تظاهر مئات الآلاف من الكتالونيين في وسط برشلونة، اليوم الاثنين الموافق 11 من سبتمبر 2017، ولوحوا بأعلام مخططة باللونين الأحمر والأصفر وقرعوا الطبول بهدف إظهار الدعم للاستقلال بعد أن تحركت مدريد لعرقلة استفتاء على الانفصال عن إسبانيا.
وغالبا ما يستغل النشطاء اليوم الوطني لإقليم كتالونيا المعروف باسم “ديادا” في الحادي عشر من سبتمبر، وهو يوم سقوط برشلونة تحت سيادة إسبانيا عام 1714، للمطالبة بدولة مستقلة عن إسبانيا لها لغتها الخاصة.
لكن مظاهرات هذا العام لها أهمية خاصة، إذ تستعرض من خلالها الحركة المؤيدة للاستقلال قوتها قبل 3 أسابيع من استفتاء على الاستقلال تقول عنه الحكومة في مدريد إنه غير قانوني واتخذت خطوات لعرقلته في المحاكم.
وصعد متظاهرون فوق أكتاف بعضهم البعض ليشكلوا “أبراجا” بشرية، وهو تقليد كتالوني، فيما ارتدى آخرون قمصانا صفراء وهاجة تحمل كلمة “نعم”.
ولم تصدر الشرطة أو السلطات المحلية تقديرات لحجم المشاركين في المظاهرة على الفور، وقال متظاهرون إنهم يأملون في أن يقام الاستفتاء في موعده المقرر في الأول من أكتوبر.