أضاءت أنوار عيد الميلاد ساحة تومسك المركزية في مدينة سيبيريا بجانب شجرة العيد التي حولت المدينة إلى أرض “العجائب الشتوية”، وفي أطراف الساحة نحتت 16 منحوتة جليدية كبيرة لتزيين الموقع استعدادًا لاحتفالات عيد الميلاد، كجزء من مهرجان كريستال تومسك للنحت على الجليد الذي يقام سنوياً في الأسبوع الأخير من ديسمبر وهى المرة السابعة التي يقام فيها المهرجان في مدينة سيبيريا، نسخة العام الحالي وجاءت تحت شعار “الفن الشعبي والتراث غير المادي”.
وفى هذا الوقت من كل عام، تستقبل شوارع المدن الأوروبية احتفالات عيد الميلاد، بالأضواء المبهرة وأشجار عيد الميلاد المزينة، وفى النمسا من 12 نوفمبر تضاء شوارع فيينا وساحاتها بأضواء ساطعة، وخاصة شارع التسوق النابض بالحياة، يمكن للأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد كورونا أو الذين تعافوا الاستمتاع على الأقل بالأجواء الاحتفالية.
وأما جمهورية التشيك فقد زينت وسط مدينة براغ بشجرة كبيرة مزينة بشكل احتفالى، كما انتشرت زينة الاحتفال بعيد الميلاد المختلفة في المدينة، ومحلات تبيع كعكة الجوز المغطاة بالسكر البودرة وفى كوبنهاجن تجذب مدينة ملاهي تيفولي الشهيرة عالميًا الزوار من جميع أنحاء العالم في أي وقت من السنة، تتزين الحديقة بأكملها بعدد كبير من الأضواء، بشكل خاص فى احتفالات عيد الميلاد، مع وجود سانتا كلوز وحيوان الرنة اللذان يزوران سوق الكريسماس .
وتزينت إسبانيا مايوركا ، جزيرة العطلات الأكثر شهرة في إسبانيا، بشجرة يبلغ ارتفاعها 27 متراً أمام كاتدرائية بالما، المضاءة بحوالي 4200 عنصر إضاءة وأكثر من 415 كيلومترًا من الأضواء الملونة فى عاصمة الجزيرة، وبلغت تكلفة العرض حوالي 1.5 مليون يورو، وفى سويسرا كل عام ، تجعل مئات الأكشاك وعدد لا يحصى من الأضواء من بازل واحدة من أجمل المدن في أوروبا، لا سيما البلدة القديمة الخلابة، مثل ساحة بارفوسر، والتى تجذب المتاجر التي لا حصر لها بالسياح والسكان المحليين الذين يشترون الهدايا ومع ذلك، بسبب الوباء ، لا يُسمح بالدخول إلى السوق إلا بشهادة التطعيم
وكالات – اليوم السابع