شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
تجددت المظاهرات اليوم الأربعاء الموافق 1 من ديسمبر في عدد من الولايات النمساوية احتجاجا على خطط الحكومة النمساوية في فرض التطعيم الإجبارى على المواطنينن ، ففي مدينة كلاجن فورت عاصمة ولاية كرنتن تحرك المتظاهرون بشكل عفوي أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون ORF بالمدينة، كما تجمع عدة مئات من الأشخاص بعد ظهر اليوم في ساحة Maria-Theresien-Platz بالعاصمة النمساوية فيينا، ولم ترد أنباء عن وقوع حوادث ، حسبما نشرت الصحف النمساوية
ورفع الحشد في قلب العاصمة النمساوية لافتات تندد بـ”دكتاتورية كورونا” أو كتب عليها “لا لتقسيم المجتمع”. وجرت التظاهرة تحت مراقبة مشددة من قبل الشرطة النمساوية التي كانت متواجدة بشكل كثيف
أما في ولاية النمسا العليا تجمع عشرات الأشخاص في الساحة الرئيسية بمدينة لينز عاصمة المقاطعة فى حوالي الساعة 12:30 ظهراً، وحملوا لافتات كتب عليها “المعلمون ضد التطعيم الإجباري، شمل التجمع العديد من الشباب والأطفال ، وفقاً لبيان الشرطة، وكان العديد من المشاركين يحملون ورد من اللون الأحمر ، وضعوها عند أقدام الشرطة، وتم إغلاق مدخل برلمان الولاية من الجانبين بالبوابات الخشبية.
وفى مدينة جراتس عاصمة ولاية إشتاير مارك تظاهر ما بين 300 و 400 شخص ضد إلزامية التطعيم وتدابير أجراءات فيروس كورونا في محيط مبنى برلمان الولاية ، ورفع المتظاهرون لافتات ضد التطعيم الاجباري، “ارفعوا أيديكم عن أطفالنا” و ارتدى بعض المتظاهرين قبعات من الألمنيوم، والعض كان يرتدى أقنعة على بابا
وتجمع عدة مئات من الأشخاص أمام مقر حكومة الولاية Kärntner ، وفي مدينة سالزبورج القديمة، تجمع ما بين 200 و 300 ،أمام مقر برلمان الولاية ، في ولاية التيرول تظاهر حوالي 1500 شخص أمام مقر حكومة الولاية بالعاصمة إنسبروك ، أما في ولاية فورألربرج ، تجمع ما بين 600 إلى 700 متظاهر أمام المنزل الريفي في Bregenz واستمعوا إلى العديد من المتحدثين
وفي أوروبا التي أصبحت مرة أخرى بؤرة للوباء، بلغ عدد الإصابات في النمسا مستويات لم تسجل منذ ربيع 2020. حتى وصلت إلى أكثر من 15 ألف إصابة جديدة يوميًا ، بينما يبلغ معدل التطعيم حوالى 66 في المئة من السكان، أي أقل بقليل من المتوسط في أوروبا.
