«الإمبراطور»، أو «ملك التجسيد».. ألقاب عديدة لا تجد من تنطبق عليه سوى الفنان الراحل أحمد زكي، الذي وُلد في 18 نوفمبر 1949، وحولت موهبته حياته من الفقر واليتم إلى السطوع والأضواء، ليصبح أحد أهم نجوم السينما والفن في مصر والوطن العربي، ويغير من مقاييس عديدة لشكل البطل معشوق النساء إلى البشرة السمراء التي ميزته بملامحه الهادئة.
وعلى الرغم من حب «الإمبراطور» للفنانة هالة فؤاد، وزواجهما وإنجابه منها ابنه الوحيد الفنان الراحل «هيثم»، إلا أنهما انفصلا سريعًا، وهو القرار الذي ندم عليه أحمد زكي كثيرًا حتى وفاته.
وتوفت هالة فؤاد عندما كان «هيثم» طفلا، وكان ذلك كلمة السر في عدم إقامته مع والده، بحسب ما ذكره أحمد زكي في لقاء تليفزيوني قديم له، موضحًا أن نجله أراد العيش مع جدته: «قالي يابابا لما ماما ماتت حاسس إن جدتي هى أمي»، على الرغم من تجهيز «الإمبراطور» لمنزل خاص به وغرفة خاصة بنجله، إلا أن «هيثم» رفض ترك جدته.
تصرف «هيثم» هذا دفع أحمد زكي إلى العودة في الإقامة بالفنادق التي ظل بها طوال عمره ومنذ بداية مسيرته الفنية، مع تردد الابن بشكل مستمر على زيارة والده: «بيجيلي ياخد باقي الجرعة مني»، مستكملا أنه يحاول دائمًا مصاحبه ابنه: «أنا مكنش حد مصاحبني»، وترك الحرية له في اختياراته: «وأجنبه اللي شوفته في حياتي».
وكالات