تعرض مؤذن للطعن بسكين في ظهره، على يد شخص داخل أحد مساجد مدينة المهدية التونسية.
وحسب تصريحات لوزير الشؤون الدينية التونسي إبراهيم الشائبي، فإن حالة المؤذن المطعون حرجة، حيث تم نقله إلى المستشفى العسكري “لمحاولة نزع السكين الذي غرس في ظهره”.
وعن طبيعة الحادث، استبعد الوزير التونسي أن يكون إرهابيا، مرجحا أن يكون المعتدي مضطربا نفسيا.
وقال: “المعتدي يعاني من اضطرابات نفسيّة، وربما يكون صوت الأذان والقرآن يزعجه”، حسب تعبيره.
يشار إلى أن تونس كانت قد أعلنت عزمها تدريب المؤذنين، على طرق النطق التونسي السليم لمخارج الحروف عند رفع الأذان وفقا للمدرسة وللمقامات التونسية، وذلك على أيدي أساتذة مختصين في الصوتيات والموسيقى.