توشك النمسا على بدء أول إجراءات إغلاق تستهدف أي شخص لم يتم تطعيمه بالكامل ضد كوفيد-19، بعد تسجيل معدلات إصابة قياسية في جميع أنحاء البلد.
فقد نشرت صحيفة هويتة النمساوية اليومية منذ قليل التفاصيل النهائية للاغلاق الجديد التي لايزال لاتزال التفاوض عليه حتى الأن ،
وستفرض مقاطعة النمسا العليا قيودًا اعتبارًا من يوم الاثنين إذا حصلت على الضوء الأخضر من الحكومة الفيدرالية. كما تخطط سالزبورغ لاتخاذ إجراءات مماثلة.
وحسبما أك\ت الصحيفة أن النظام الجديد يشمل على تسعة نقاط خاصة بالخروج لغير الملقحين، وهى كانت موجودة بالفعل في عمليات الإغلاقات العامة السابقة، ومع ذلك، لا تنطبق أي من هذه الأحكام على الأشخاص الذين لديهم شهادة 2G أو الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً.
وقال المستشار النمساوي ألكسندر شالنبر إن الإغلاق الشامل الذي يستهدف غير الملقحين “ربما لا مفر منه”.وقال إن ثلثي الناس يجب ألا يعانوا لأن الآخرين كانوا مترددين.
ويوجد في مقاطعة النمسا العليا، المتاخمة لألمانيا وجمهورية التشيك ويبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة، أعلى مستوى إصابات وأقل معدل تطعيم في البلد.
وحذرت لجنة فيروس كورونا النمساوية من أن التهديد الماثل مع ارتفاع الإصابات “يجب أن يؤخذ على محمل الجد”.
ويقول المستشار النمساوي إن هذا يعني أن الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم لن يتمكنوا من مغادرة المنزل، إلا إذا كان ذلك لأسباب محددة مثل الذهاب إلى العمل أو شراء الطعام أو ممارسة الرياضة.
وقد منعت النمسا بالفعل غير الملقحين من الذهاب إلى المطاعم ودور السينما وصالونات الحلاقة، لكن الأمور على وشك أن تصبح أشد حزما في مقاطعة النمسا العليا وسالزبورج ، فقد تفرض المقاطعتين إغلاقًا شامل على غير الملقحين.
ومن جهة أخرى يقول منتقدو القرار إن الإغلاق سيكون من الصعب للغاية تنفيذه.
وإذا استمرت الإصابات في الارتفاع، تقول السلطات إن الإغلاق على غير المطعمين قد يتم تطبيقه في مناطق أخرى. وكان حزب الحرية اليميني المعارض يشن حملة على أساس التشكيك في اللقاحات، وهي الرسالة التي لقيت قبولا بين العديد من النمساويين.
يسمع فقط بالمغادرة لغير الملقحين للأسباب الأتية
1- تجنب وجود خطر مباشر على الحياة والممتلكات.
2- رعاية وتقديم المساعدة للأشخاص الذين يحتاجون إلى الدعم، وكذلك ممارسة حقوق الأسرة والوفاء بالالتزامات العائلية.
3- تغطية الاحتياجات الأساسية للحياة اليومية مثل ، الاتصال بالشريك أو الأقارب المقربين أو “مقدمي الرعاية الصحية ، شراء السلع الأساسية للحياة اليومية، واستخدام الخدمات الصحية، واستخدام التطعيم أو إجراء اختبار، وممارسة الدين أو رعاية الحيوانات.