حذر عضو بارز في حكومة المستشار ألكسندر شالنبرج في لقاء صحفى نشر اليوم الخميس 11 من نوفمبر 2021 أن الأشخاص الذين لم يحصلوا على التطعيم ضد فيروس كورونا في النمسا يمكن أن يواجهوا قيودا وإغلاق شامل في الأسابيع المقبلة.
وقال رئيس ديوان المستشارية النمساوية، لصحيفة هويتة النمساوية اليومية إنه إذا تعرضت النمسا لموجة أصابات مرتفعة من فيروس كورونا في الأشهر المقبلة، فقد يجد الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم بعد أنفسهم ممنوعين من دخول الحانات والأماكن الرياضية والاجتماعية الأخرى.
وأضاف رئيس الديوان في تصريحاته للصحيفة: “إذا كان لدينا معدل إصابة مرتفع على الرغم من إجراءات الفحص لدينا، فسوف يتعين على غير المطعمين تقليل اتصالاتهم” والحرص على التباعد الإجتماعى
وأوضح: “يمكن أن يعني ذلك أن بعض الخيارات مثل المطاعم ودور السينما ودخول الملاعب، حتى بالنسبة للأشخاص غير المطعمين الذين تم فحصهم (أخذوا فحصا سريعا لكوورنا)، لن تكون ممكنة بعد الآن، لأن الخطر على الآخرين مرتفع للغاية”.
لكن رئيس الديوان ، وهو طبيب أيضا، قال إنه طالما أن اللقاحات المستخدمة حاليا تجدي بشكل جيد ضد سلالة دلتا من فيروس كورونا، فالإغلاق الكامل غير ضروري.
كما استغل المسؤول المقابلة لحث السكانالنمساويين على التطعيم، مؤكدا أن اللقاحات فعالة بنسبة 90 بالمائة تقريبا في منع الحالات المرضية الخطيرة “وأن الحاصلين على اللقاح سوف يتمتعون بالتأكيد بحريات أكثر من غير المطعمين”.
وتلقى نحو أكثر من 60 بالمائة حتى الأن ووصل في بعض الولايات نسبة التطعيم إلى أكثر من 70% من سكان النمسا بجرعتين من اللقاحات
وتم إعطاء أكثر من 6 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في النمسا حتى الآن. ويتوقع أن تستغرق النمسا شهرا واحدا لتطعيم 75 بالمائة من سكان البلاد بلقاح من جرعتين إن استمرت بمعدل الأيام الأخيرة.
يأتي ذلم في وقت أظهرت فيه بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم الخميس الموافق 11 من نوفمبر إلى 11975 أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في النمسا ارتفع أرتفاع ملحوظ في الأيام الماضية