نفى المستشار النمساوى الجديد ألكسندر شالنبرج الأخبار التي نشرتها بعض الصحف والمواقع الإخبارية ، عن وضع الحكومة لخطط أغلاق جديدة يوم 17 من نوفمبر في حال استمرت أعداد الحالات التي تتعالج من كورونا بالمستشفى بالمستوى الحالي ، حسبما نشرت الصحف النمساوية اليوم الثلاثاء
وبحسب “صحيفة هويتة” النمساوية اليومية ،قالت الحكومة إن الإغلاق الكامل غير مرجح بعد أنتشار رسالة تشير بالأغلاق بداية من يوم 17 نوفمبر للمطاعم والفنادق والمسارح ودور سينما وحفلات موسيقية، وكذلك قيود على الخروج ليلاً ، وكانت مكتوبة بنفس الصياغة التي تم استخدامها لتبرير عمليات الإغلاق الأخيرة من جانب الحكومة النمساوية
وأكد المستشار أنه ليس صحيحًا أن الحكومة تخطط لإغلاق عام ليلاّ من الساعة 8 مساءً حتى 6 صباحاً، بتطبيق قيود الخروج على الجميع، والسماح فقط للمطاعم بتوصيل الأكل إلى المنازل ، كما يجب أيضاً إغلاق الأنشطة الرياضية والترفيهية، ويجب على طلاب المدارس الثانوية الالتحاق بالتعلم عن بعد حتى 30 نوفمبر الحالي .
وأشار المستشار إلى أن هذا النوع من الإجراءات لن يعاد تقديمه مرة أخرى إلا كملاذ أخير لمنع الضغط غير المستدام على هيئة الصحة العامة في النمسا . وقال: أعتقد أننا كنا واضحين طوال الوقت في أننا سوف نتخذ إجراءات عند الضرورة”.
لكن الأمر مختلف بالنسبة للأشخاص غير الملقحين، حيث تم حتى الأن اشغال أكثر من 400 سرير في غرف العناية المركزة تى اليوم الثلاثاء، والعدد يتزايد بسرعة، والحد الأقصى لسعة غرف العناية المركزة هو 600، سريرفى حالة الدخول إلى المستوى 5 من خطط Corona
وقال مدير للأمن العام النمساوى السيد فرانس روف ، لقد شكلنا فريقنا الخاص في وزارة الداخلية، بحيث نستعد لسيناريوهات جديدة أسوء ، ولكننا نأمل أن يكون هذا السيناريو بعيداً، لكننا نستعد له بالفعل”، وستواصل السلطة التنفيذية التنسيق مع السلطات الصحية وسنعلن بعد ذلك اللوائح عندما تصبح قانوناً مشرعاً