النمسا تنضم إلى قائمة الوجهات السياحية “عالية الخطورة” لكورونا.. ما هي؟

أضافت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها دولتين تقعان شمال غرب أوروبا إلى لائحة الوجهات السياحية “عالية الخطورة” من حيث تفشي فيروس كورونا لهذا الأسبوع، وسط تزايد عدد الإصابات في المنطقة، وصفها مسؤول في منظمة الصحة العالمية بأنها “مقلقة جدًّا”.

كما تمّت إضافة جزر فارو الواقعة شمال المحيط الأطلسي إلى المستوى الرابع ضمن لائحة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها. ويشكّل هذا الأرخبيل جزءًا من المملكة الدنماركية، ويتمتّع بحكم ذاتي. أما في البحر الكاريبي فقد انتقلت جزر الكايمان إلى المستوى الرابع أيضًا.

وتقع الدول التي سُجّل لديها أكثر من 500 إصابة بين 100 ألف مقيم في الأيام الـ28 الأخيرة، في خانة الخطر الكبير جدًا” لجهة تفشي “كوفيد-19″، وذلك وفقًا لمعايير الوكالة.

وتُوصي الوكالة بتجنب السفر إلى الوجهات السياحية المشار إليها ضمن لائحة “المستوى الرابع”. وتنصح من يرغب بزيارتها، بأن يكون تلقّى لقاحه بالكامل.

وقد انتقلت أربع دول إلى قائمة المستوى الرابع في 8 تشرين الثاني/نوفمبر، وهي:

  • لوكسمبورغ
  • جزر كايمان
  • جزر فارو
  • هولندا

وكانت هذه الدول الأربع مدرجة سابقًا ضمن قائمة المستوى الثالث “الخطر”.

وما زالت العديد من الوجهات السياحية المفضّلة ضمن لائحة المستوى الرابع “العالي الخطورة”، بسبب الاستمرار في تفشي فيروس كورونا فيها.

وضمّت لائحة المستوى الرابع من التفشي المحدّثة بتاريخ 8 تشرين الثاني/نوفمبر 80 دولة بينها: النمسا، وبابادوس، وبلجيكا، وبوتسوانا، واليونان، والمالديف، وسويسرا، وتركيا، والمملكة المتحدة.

إضافة دول جديدة إلى المستوى الثالث لخطر تفشي كورونا

وتضمّ هذه الفئة الدول التي سجّلت بين 100 و500 إصابة بين كل 100 ألف مقيم، في الأيام الـ28 الأخيرة. وتمّ تحديث لائحة الفئة الثالثة لمستوى التفشي من خلال إضافة أربع دول إليها، هي:

  • إيران
  • سنت مارتن
  • تايلاند
  • جمهورية الكونغو

ويشير انتقال هذه الدول إلى المستوى الثالث إلى أنها سجّلت تراجعًا في عدد الإصابات.

ويمكن الإطلاع على لائحة مستويات الخطورة للوجهات السياحية العالمية من خلال زيارة صفحة الوكالة الخاصة بـ”توصيات السفر”.

وهناك العديد من العوامل التي على المسافرين أخذها بالاعتبار، بالإضافة إلى معدلات الإصابة بـ”كوفيد-19″ المحدّثة من قبل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية، وفقًا لما قالته المحللة الطبية المعتمدة من قبل CNN، الدكتورة ليانا وين.

وأوضحت وين، وهي طبيبة طوارئ وأستاذة السياسات الصحية في كلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن، أنّ “معدلات انتقال العدوى هي أحد الأدلة. أمّا المؤشر الثاني فيتعلّق بالالتزام بالتدابير الوقائية المطلوبة والمتبعة في الدولة التي يقصدها المسافرون، والثالث يرتبط بما يخططون القيام به عند وصولهم”.

وتابعت وين، مؤلفة كتاب ” Lifelines: A Doctor’s Journey in the Fight for Public Health” قائلة: “هل تخطّطون لزيارة معالم سياحية أو ارتياد الحانات المغلقة؟ لأن ذلك يختلف تمامًا عن الاستجمام طوال النهار على شاطئ البحر من دون الاختلاط بأشخاص آخرين”، مؤكدة أنّ على المسافر أن يتلقى اللقاح بالكامل.

تحديثات لائحة المستوى الثاني “المعتدل”

وتمّ تحديث هذه الفئة لهذا الأسبوع، حيث سجّلت الوكالة انتقال النيبال ودولة الإمارات العربية المتحدة إليها من المستوى الثالث.

والدول المدرجة ضمن هذه الفئة، هي التي سجّلت بين 50 و99 إصابة بـ”كوفيد-19″ بين 100 ألف مقيم في الأيام الـ28 الأخيرة.

ويجب الأخذ بالاعتبار أنّ المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها تحدّث لائحتها أسبوعيًا، ما يشي بتغّير واقع أي دولة من الأحسن إلى الأسوأ بين أسبوع وآخر.

المستوى الأول “غير الخطر”

والدول المدرجة ضمن هذه الفئة، هي التي سجّلت عدد إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″ تقلّ عن 50 بين 100 ألف مقيم في الأيام الـ28 الأخيرة. وقد انتقلت إلى المستوى الأول في 8 تشرين الثاني/نوفمبر الدول التالية:

  • ساحل العاج
  • غينيا بيساو
  • مالاوي
  • رواندا
  • السودان

وأخيرًا، لفتت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها إلى أنّ ثمّة وجهات سياحيّة ما زال مستوى خطر التفشي “مجهولًا” لديها بسبب النقص في المعلومات. وضمّت لائحتها المحدثة في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر الدول التالية: مدغشقر، وكامبوديا، ونيكاراغوا، وسوريا.

وأوضحت الوكالة أنّ “المسافرين المطعّمين بالكامل ينقلون عدوى كوفيد-19 على نحو أقل. غير أنّ ثمّة مخاطر ناجمة عن الرحلات الدولية قد تعرّض الملقحين بالكامل إلى خطر متزايد للإصابة بمتحوّرات فيروس كورونا ونقلها”.

CNN القسم العربى

شاهد أيضاً

بالفيديو – صندوق الاستثمارات العامة.. جرائم حقوقية وسلاح محمد بن سلمان لإسكات المعارضين

يكشف تقرير جديد لمنظمة هيومن رايتس ووتش عن الوجه الآخر لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي …