قال ممثلو مكتب المدعي العام النمساوي في مجال مكافحة الفساد الأربعاء (السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2021) إن مستشار النمسا، سيباستيان كورتس، يخضع للتحقيق للاشتباه في تلقيه رشى وخيانته الأمانة، وذلك بعد مداهمات لمقار حزبه، حزب الشعب النمساوي، والعديد من كبار معاونيه
وذكر مكتب الادعاء المعني بمكافحة الفساد أنه وضع تسعة أشخاص آخرين قيد التحقيق.
وذكرت وسائل إعلام نمساوية أن المدعين يشتبهون بأن وزارة المالية اشترت إعلانات في صحيفة شعبية مقابل تغطية واستطلاع رأي يميلان لصالح كورتس وحزبه
وأكدت متحدثة باسم الحزب الأربعاء حصول المداهمات، والتي شملت أماكن عمل المتحدث الرسمي والممثل الإعلامي للمستشار وآخرين. وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن المداهمات تتعلق بفساد محتمل على صلة بوسائل الإعلام والإعلانات المدفوعة.
وتحدثت صحيفة “دير ستاندرد” النمساوية عن وجود مزاعم اختلاس ورشوة وفساد وراء المداهمة.
من جانبها، وصفت نائبة الأمين العام للحزب، غابرييلا شفارتس، ما يثار بأنه اتهامات كاذبة، مضيفة أن “هذا يحدث دائماً بنفس الهدف والأسلوب: لإلحاق ضرر جسيم بحزب الشعب وسيباستيان كورتس”.
ي.أ/ ص.ش (د ب أ، رويترز)