دخلت الفنانة ليلى طاهر، ضمن قائمة الأكثر بحثًا على محرك البحث جوجل، بعدما أعلنت قرار اعتزالها، احترامًا لجمهورها ومشوارها الفني، ورغبتها في التفرغ لحياتها العائلية، بحسب ما ذكرته في تصريحات صحفية.
وكان «المصري لايت» اعتاد على تقديم سلسلة «نوستالجيا»، نظرًا للحنين الدائم لحكايات زمن الفن الجميل، ومشاهدة لقاءات جمعت نجوم هذا الزمن. واليوم، نسترجع سويًا حكايات من المشوار الفني للفنانة ليلى طاهر، بعدما أعلنت اعتزالها.
روت ليلى طاهر، بدايتها في مجال التمثيل، موضحة أنه كان في فيلم «أبو حديد»، بطولة الفناني فريد شوقي، ومحمود المليجي، وكان أول عمل لها مما أصابها بالتوتر والخوف أثناء الفيلم «كنت بترعش في بداية مشاهدي»، مضيفة أنها كانت لا تجلس مع أحد، فقط تراقبهم من بعيد قائلة: «كنت بقعد في ركن وأقول أنا فين وهما فين».
وفي يوم من أيام التصوير، لاحظ الفنان فريد شوقي غيابها، أثناء تناول فريق العمل الطعام في الأستوديو، فناداها وجلس يتحدث معها، كي تتخلص من هذا الخجل، وبالفعل شعرت أنهم أسرتها، بحسب روايتها.
وسردت «طاهر» موقفا طريفا حدث لها أثناء التصوير، إذ أنها كانت تمثل مشهد انتحارها غرقًا، داخل أحداث الفيلم، ثم يأتي «ملك الترسو» وينقذها، ويحملها من المياه حتى يصل بها إلى كوخ.
وأكملت الفنانة المعتزلة داخل اللقاء، أنها كانت تغرق حقًا، لأنها دخلت في دوامة أثناء المشهد، موضحة «وحش الشاشة» جاء وأنقذها، بحسب أحداث الفيلم المكتوبة، ولم يكن يعلم أنها بالفعل تغرق، مشيرة: «وأثناء ما كان شايلني قالي أنتي وزنك كام يا مدام حرام عليكي.. ومن بعدها عملت ريجيم على طول».
يذكر أن ليلى طاهر، حاصلة على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية، وبدأت حياتها كمذيعة في التليفزيون المصري، واشتهرت بتقديم برنامج «مجلة التليفزيون» في ستينات القرن الماضي. ومن أبرز أعمالها الفنية في عالم السينما: «زمان يا حب، قطة على نار، الأيدي الناعمة، القاهرة في الليل».
شاركت كذلك في العديد من المسلسلات التلفزيونية والتي تنوعت بين الدراما الاجتماعية والدينية والكوميدية، ومن أبرزها: «القضاء في الإسلام، لا إله إلا الله، بوابة الحلواني، فوازير عمو فؤاد، عائلة الأستاذ شلش».