يرى وزير العمل النمساوى السيد مارتن كوشر معالجة ارتفاع نسبة البطالة في البلاد بالضغط على الأشخاص الذين يعتمدون على نقود إعانات البطالة ، بأنه لا يمكن الاستمرار في دفع مبالغ للعاطلين عن العمل للبقاء في المنزل ، بخفض إعانات البطالة السخية المدفوعة أثناء جائحة فيروس كورونا ، وإن هذا الوضع يدفع العاملين ويشجعهم على البقاء في المنزل بدلا من تشجيعهم على العودة إلى العمل ، ولابد من تخفيض نقود البطالة حتى ولو بالتدريج
وقال رئيس مكتب العمل AMS يوهانس كوبف في وقت سابق ، أن الضغط متلقى إعانات البطالة، بعدة وسائل منها على سبيل المثال فرض حظر على إمكانية الحصول على دخل إضافي مثل ” Geringfügig arbeit” عمل اضافي يساوى 475 يورو في الشهر تقريباّ
وأكد وزير العمل في لقاء مع التلفزيون النمساوى ÖRF Hk هناك الكثير من المقترحات حول الضغط على متلقى نقود البطالة ، منها التخلص من فرص الدخل الإضافية بالكامل
ومن جهة أخرى أكد الوزير ، يجب أن تكون هناك عواقب إذا رفض شخص ما وظيفة ، ونحن في صدد إصلاح سوق العمل والذى ينتهى خلال الأشهر القادمة ، بالوصول إلى إعانة بطالة متغيرة حسب طول الوقت لمتلقى أعانه البطالة ، مثل حصول العاطل عن العمل على أموال أكثر في البداية، ومع مرورالوقت تخفض الإعانات للضغط عليه للبحث عن وظيفة جديدة
ويعلن أرباب العمل في النمسا عن عدد قياسي من الوظائف المتاحة، واشتكى الكثيرون منهم من عدم تمكنهم من العثور على عدد كاف من العمال لتلبية طلب العملاء المتزايد.
وتباطأ نمو الوظائف بشكل حاد في مايو الماضى مقارنة يونيو، وهو تراجع يُعزى على نطاق واسع إلى نقص العمالة في بعض الصناعات، خاصة في قطاع السياحة والفندقة