ألمح أحمد عبد المقصود، المدرب العام المساعد بنادى الزمالك، لاستقالته من منصبه خلال الساعات القليلة المقبلة، وقال عبد المقصود فى مداخلة هاتفية لبرنامج “اللعبة الحلوة” مع خالد الغندور عبر إذاعة أون سبورت إف إم، “أنا مقهور ولدى عروض من السعودية وفى الظروف دى هصلى استخارة والموضوع صعب للاستمرار فى الزمالك”.
وأضاف عبد المقصود، “انضممت لجهاز الزمالك قبل نهاية الدور الأول للدوري بمباراتين، وخضنا مباريات صعبة للغاية وحلاوته فى التتويج به بعد هذه الصعوبات، اللاعبون والجهاز الفنى تعبوا أوى بعد الخروج من أفريقيا للتتويج بالدوري وتخطينا أزمة رحيل مصطفى محمد وساسى بنجاح”.
وعن أزمة شيكابالا قال أحمد عبد المقصود، “أمضينا ساعة نحاول إدخال زوجاتنا وأولادنا بهدوء مع مسئولى الاستاد ولكن دون جدوى، ومحضرناش التسخين، حميد أحداد خرج من الملعب فى الدقيقة 60 وزوجته كانت بره الاستاد وخرج يجيبها، محدش عايزنا نفرح ليه”.
وتابع مدرب الزمالك، “شيكابالا لو قتل قتيل مكنش هياخد 8 أشهر إيقاف، وبحق ربنا شيكابالا راح عند الباب وأحمد مجاهد قاله مالكش دعوة مين دخل ومين خرج وشيكابالا قاله أنت عشان أهلاوى بس، أنا مصدوم فى العقوبة ومش مرتاح، الفار كان بايظ فى ماتش الزمالك والجونة وعرفنا بعدها ولما قولت للحكم فى الملعب شوف الفار منحنى انذار “.
وأضاف عبد المقصود، “إيه المشكلة لما ناخد الدوري دى كورة مش قرآن، ليه المخرجين ترفض إعادة بعض اللعبات للزمالك، ليه الحكام مترجعش للفار، ومتوقع إلغاء الفار باستثناء مباراة الأهلى والزمالك”.
وأسدل الستار على منافسات الجولة 34 والأخيرة للدوري المصري، بعد موسم طويل وشاق استمر على مدار 8 أشهر كاملة، حسم الزمالك لقب الدورى للمرة الـ13 فى تاريخه بعدما توّج باللقب الأسبوع الماضي بعد منافسة شرسة مع الأهلي حامل اللقب 42 مرة و6 مرات على التوالي.
الزمالك حسم الدوري بعدما أخفق الأهلي فى الفوز بالمؤجلات الكثيرة التى خاضها بعد التتويج ببطولة أفريقيا للمرة العاشرة فى تاريخه خلال يوليو الماضي، وظهر واضحاً أن لاعبى الأهلي وجهازهم الفني فقدوا التركيز محلياً عقب التتويج الأفريقى باللقب العاشر حيث خسروا الكثير من النقاط توالياً.
وعاب الأهلي أيضاً خسارة نقاط أمام فرق تُصارع الهبوط قبل نهاية المسابقة بعدة أسابيع، فالبنك الأهلي الذى نجا من الهبوط فى الأسابيع الأخيرة خطف من الأهلي 4 نقاط هذا الموسم.
كما أهدر الأهلي نقاط سهلة فى مباريات كثيرة، حيث فرّط فى نقاط مباراة بيراميدز بعدما تعادل الأخير فى الثانية الأخيرة بخطأ ساذج من محمد الشناوى حارس الفريق، كما خسر الأهلي من غزل المحلة وسموحة.
وفى المقابل، كان الزمالك أكثر شراسة محلياً ولم يُفرّط فى النقاط مثلما فعل الأهلي، ولعب الأبيض المباريات بتركيز شديد حتى النهاية فاستحق اللقب.
الزمالك خاض 34 مباراة، فاز في 24 وتعادل في 8 وخسر مباراتين، وسجل 61 هدفاً واستقبلت شباكه 21، فيما فاز الأهلي 22 مباراة، وتعادل 10 مباريات وخسر مباراتين خلال نفس العدد من المباريات، وسجل لاعبو الأهلي 72 هدفاً ودخلت شباكهم 29، وبذلك أصبح الزمالك الأقوى دفاعاً بينما حسم الأهلى لقب الأقوى هجوماً.