حكمت محكمة فى فيينا اليوم الجمعة الموافق 27 من أغسطس 2021 بالسجن 15 شهرا مع وقف التنفيذ على زعيم حزب الحرية اليمينى المتشدد السابق هاينز كريستيان شتراخه في قضية فساد مرتبطة بفضيحة “إيبيزاغيت”. فى أسبانيا
وأكد فيديو مصور أن شتراخه عمل لتغليب مصالح أحد المقربين منه مقابل تبرعات لحزبه وقضاء إجازة على جزيرة أسبانية، في ما يعرف باسم فضيحة “إيبيزاغيت”.
وقالت القاضية كلاوديا مورافيك-لويدولت اليوم الجمعة في ختام المحاكمة إن “تسلسل الأحداث لا يترك مجالا للشك”.
وكان المدعي العام بالعاصمة النمساوية قيينا برنارد فيراتشنيغ قال في وقت سابق أمام المتهم البالغ من العمر 52 عاما إن “المكاسب التي تم تلقيها غير قابلة للدحض” وأضاف أن “كل يورو هو يورو أكثر من اللازم” مؤكدا أن من يتولى منصبا عاما يجب أن يكون فوق كل الشبهات.
وأثناء الجلسات التي استمرت أربعة أيام في يوليو قبل أن تستأنف الأسبوع الجاري، نفى شتراخه أن يكون ارتكب أي مخالفة، وقال: “لم أتلق أي هبة في حياتي ومارست قناعتي”.
وكان الرئيس السابق لحزب الحرية الذي يتمتع بنفوذ كبير ونائب المستشار واجه انقلابا في مسيرته المهنية في مايو 2019 مع تسريب تسجيل فيديو تم تصويره قبل ذلك بعامين في جزيرة إيبيزا الإسبانية، إلى الصحافة.
وفي مقطع الفيديو الذي تم تصويره سرا فى جزيرة أبيزا الأسبانية شوهد وهو يفاوض سيدة قالت إنها قريبة أحد الإثرياء المقربين من السلطة في روسيا مقابل دعم انتخابي.