أعلن خفر السواحل الإسباني اختفاء مهاجرين كانوا على متن قارب، قبالة أرخبيل جزر الكناري الإسبانية، يوم الأربعاء 25 آب/أغسطس. وفي اليوم نفسه، أكدت السلطات دخول عشرات المهاجرين إلى جيب سبته الإسباني قدوما من المغرب.
اختفى 11 مهاجرا كانوا على متن قارب بصحبة 28 آخرين يوم الأربعاء 25 آب/أغسطس، أثناء محاولة الوصول إلى جزر الكناري الإسبانية، تحديدا جزيرة لانزاروت، وفق خفر السواحل الإسباني.
وبعد ساعات من إعلان اختفاء المهاجرين، أفاد خفر السواحل برصد جثث ثلاث نساء، يُعتقد أنهم كانوا بين المفقودين الـ11. بينما أشارت السلطات إلى إنقاذ 28 مهاجرا كانوا على متن القارب نفسه بينهم امرأتان وقاصران، جميعهم من شمال أفريقيا.
إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، أمس الأربعاء 25 آب/أغسطس، بمحاولة 40 مهاجرا قادمين من المغرب، الدخول إلى جيب سبتة الإسباني سباحة. وقالت إنهم رشقوا الشرطة الإسبانية بالحجارة.
جاء ذلك تزامنا مع محاولة السلطات الإسبانية إيجاد حل يتعلق بمئات المهاجرين القاصرين غير المصحوبين بذويهم، الواصلين إلى الجيب الإسباني منذ أشهر.
تدفقات المهاجرين إلى إسبانيا لم تتوقف، لاسيما عبر جيبي سبتة ومليلية (إذ سجل شهر أيار/مايو الماضي وصول نحو 10 آلاف مهاجرا بينهم مئات القاصرين إلى سبتة، إما سباحة أو عبر تسلق الحاجز الحدودي) وأيضا عبر جزر الكناري إذ وصل أكثر من 8 آلاف ومئتي مهاجر العام الجاري، أي أكثر بمرتين من عدد الواصلين عام 2020.
428 مهاجرا قضوا أثناء محاولة العبور إلى الكناري هذا العام، مقابل أكثر من ألف و851 شخصًا العام الماضي وفق منظمة الهجرة الدولية.