شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
في مساء السبت، انتصرت بياتريس كورمر البالغة من العمر 25 عاماً على 19 منافسة من 14 دولة في حدث فندق Pyramide في فوسندورف – النمسا السفلى، كما حقق المشاركون النمساويون الآخرون، سارة ماري فيشردر ونيكوليتا بوبادينا، أعلى المراكز أيضاً.
بالنسبة لـ مشاركتى فى مسابقة ملكة جمال أوروبا ، لقد حولت حلمى إلى حقيقة، بالإضافة إلى أكتساب الخبرات من المسابقة للمستقبل،و ستظل ذكريات جميلة معي طوال حياتي”، وإنا أتطلع بالفخر إلى الاثني عشر شهرا القادمة كملكة جمال للنمسا وأوروبا لكى أكون قدوة للفتيات وأخبرهن أن أفضل الأشياء في الحياة تستحق التعب والعناء.
كما تُوِّجَت أُم ألمانية الـ33 من عمرها، بلقب ملكة جمال ألمانيا لعام 2021، بعد خوضها منافسة أمام 15 مرشحة أخرى، متحديةً النظرة التقليدية عن ارتباط الجمال بالعمر والعزوبية.
وبسبب جائحة كورونا، لم يكن هناك جمهور حاضر من أجل الفعالية، لكن العرض بُثَّ بشكل مباشر على يوتيوب. وحملت الفعالية شعار: “تمكين النساء الحقيقيات”.
تشير الصحف إلى أن أنيا الألمانية، هي أُم لطفلتين، تنحدر من ولاية تورنغن شرقي ألمانيا، وبحسب ملفها الشخصي في موقع ملكة جمال ألمانيا، تودّ أنيا أن تكون نموذجاً للنساء الأخريات عن طريق “خبراتها المتراكمة في حياتها، ومهنتها، وتجربتها بوصفها أماً، وصديقة، وامرأة، وشخصاً يعرف قيمة الحياة”.
كانت هذه هي المرة الثانية التي تُنظم فيها المسابقة، بعد تجديدٍ استهدف تسليط الضوء على شخصيات النساء بدلاً من مظهرهن.
وقالت الصحف النمساوية، إن شكل المسابقة قد تغير بعد تعرضها لانتقادات، بسبب تشييء النساء، بدلاً من تقديرهن واحترامهن لجمالهن، حيث صار على المرشحات الآن أن يثبتن جدارتهن عبر جودة الطريقة التي يعرضن بها رسائلهن.
وتضمنت قائمة هذا العام ناشطة تكافح ضد رهاب السمنة، وناجية من عنف جنسي، وإحدى المنتميات سابقاً إلى طائفة “شهود يهوه”، وامرأة لديها فغر لفائفي.
قالت سارة ماري ، وهي متسابقة من العاصمة فيينا: “لم أكن لأشارك في أي مسابقة جمال. فمن يريد أن يرى إحداهن تتجول مرتديةً بكيني؟!”.
برغم الادعاءات التي تقول إن العرض قد غيّر اتجاهاته، لا تزال المتسابقات يُطلَب منهن الإجابة عن تساؤلات حول موضوعات مثل “العائلة والمنزل” و”الجمال والعناية به”.
