شهدت مدينة أبو كبير بمحافظة الشرقية، حالة من الحزن والألم؛ وذلك بعد وفاة زوجة أردنية الجنسية حزنًا على وفاة زوجها ورفيق عمرها، حيث توفيت بعد وفاته بأربعين دقيقة، في واقعة تدل على الوفاء حتى بعد الموت.
يقول أيمن حسني، أحد أفراد العائلة، إن الزوج المتوفى يُدعى السيد محمد، نجار، عمره 48 عامًا، مشيرًا إلى أنه لم يكن يعاني من أية أمراض نهائيًا، وكذلك زوجته.وأوضح حسني، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، أن يوم الوفاة تناول الزوج وجبه العشاء نحو الساعة الحادية عشر مساءً، وبعدها بوقت قليل شعر بأعراض تعب وإعياء شديد ليسقط على إثره دون رد فعل، لافتًا إلى أنهم نقلوه إلى المستشفى ليفاجأ الجميع بوفاته، فيما كانت زوجته رفقته وقتها.
وتابع حسني، أنهم بعد رجوعهم للمنزل كان الجميع في صدمة مما حدث، حيث فوجيء الموجودين بالزوجة عبير شحادة، تمسك قدم زوجها لمحاولة تغيير ملابسه، قبل أن تبدأ في تقبيل قدم زوجها وفجاة وقعت على الأرضى متوفية.
وأكد، على أن الزوجة لحظة وفاة زوجها رددت بصوت سمعه جميع الحاضرين: والله ما عيش من غيرك ياسيد، وكأنها رفضت الحياة دون زوجها.
وأشار حسني، إلى أن السيد تعرف على زوجته في الأردن قبل أكثر من عشرين عاما، حيث تزوجا وعاشا في الغردقة، ولديهما بنتين وولد، وقبل وفاته بأسبوعين، جاء لمدينة أبو كبير بمحافظة الشرقية لزيارة العائلة وتوفى أثناء ذلك، وجرى دفنهما بجوار بعضهما البعض.