في حلقة جديدة من برنامج “كلايمت ناو” الذي يعنى بتغير المناخ في أوروبا والعالم تشارك يورونيوز أحدث البيانات عن درجات الحراة خلال الشهر الماضي ومقارنته مع السنوات السابقة لمعرفة التغييرات الطارئة.
ووفقا لخدمة كوبرنيكوس لرصد التغير المناخي فإن شهر تموز/يوليو الماضي كان ثالث تموزالأشد حرا على الصعيد العالمي، كما سجلت أوروبا ثاني أشد تموز حرارة على الإطلاق كذلك، حيث سجلت درجات حرارة أعلى من معدلها المتوسط بين عامي 1991-2020 بمقدار 1.4 درجة مئوية ، فقط يوليو 2010 كان أكثر سخونة من يوليو 2021 ، تسجيل درجات حرارة أعلى من المتوسط بـ 1.4 درجة مئوية بأوروبا
وإذا ألقينا نظرة على خريطة التذبذب في درجات الحرارة في أوروبا سنجد موجات حر شديدة من بحر البلطيق إلى شرق البحر الأبيض المتوسط مع درجات حرارة تصل إلى 42 درجة مئوية.
وعرفت ليتوانيا أطول موجة حر على الإطلاق. وحطمت أيرلندا الشمالية رقمها القياسي لأعلى درجة تجاوزت 31 درجة مئوية في عدة مناسبات.
ومن البرتغال إلى ألمانيا وأجزاء من شمال غرب روسيا كان الجو أكثر برودة من المتوسط. فيما تظهر الخريطة التالية أن الجو كان أكثر رطوبة من المتوسط في معظم أنحاء أوروبا.
عرفت عدد من المناطق الأوروبية فياضانات عارمة بسبب التغير المناخي ووفق بيانات هطول الأمطار فقد حدثت فيضانات مدمرة في أجزاء من بلجيكا وألمانيا وهولندا ولوكسمبورغ لكن في الأجزاء الشرقية من القارة بالإضافة إلى إسبانيا والبرتغال كان الجو هنا أكثر جفافاً من المعتاد