بعد سنوات طويلة من العداء والمنافسة، يرافق الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة السابق المدافع الإسباني سيرجيو راموس قائد ريال مدريد السابق، في الفريق نفسه بعد انضمام اللاعبين إلى باريس سان جيرمان الفرنسي أحد بعد سنوات الخصام في “الكلاسيكو” الإسباني.
وعلى مدار 16 عامًا، تواجه راموس وميسي في مباريات عديدة، شهدت الكثير من الصدامات بينهما، خصوصا أن الإسباني كان يحاول بشتى الطرق إيقاف البرغوث.
ولا بد أن يضع الأرجنتيني ميسي والإسباني راموس خلافاتهما التي امتدت سنوات طويلة في مواجهة الكلاسيكو” بين برشلونة وريال مدريد بعيداً من أجل أن
يصبحان زميلين معاً في باريس سان جيرمان.
وشهدت مسيرة ميسي وراموس العديد من المحطات التي تخللها الخصام والمشاجرات بداية من طرد الإسباني بعد تدخله القوي على الأرجنتيني في “كلاسيكو” عام 2010.
كما خرج راموس بالبطاقة الحمراء بعد تدخله القوي على ميسي في مواجهة “الكلاسيكو” عام 2017 التي جعلت الحكم يُشهر البطاقة الصفراء الثانية لقائد ريال مدريد.
وكذلك نشبت مشادة بين راموس وميسي بعد تدخل المدافع الإسباني على البرغوث بشكل عنيف قبل أن تظهر الإعادة اعتداء راموس بذراعه اليسرى على وجه “ليو” خلال مواجهة “الكلاسيكو” عام 2019 اللاعبان تجاهلا بعضهما خلال السنوات الماضية حيث اختار ميسي اللاعب الإسباني بابلو مافيو كأصعب مدافع واجهه فيما اعتبر راموس أن رونالدينيو وإيتو وإبراهيموفيتش أخطر مهاجمين قابلهم في مسيرته.
واختلفت اللهجة في الفترة الأخيرة ومهد راموس لبوادر توطيد العلاقة مع ميسي عندما أدلى بتصريح مثير للجدل في مارس الماضي للإجابة على سؤال افتراضي وأكد أنه سيقبل بانضمام الأرجنتيني إلى ريال مدريد بنسبة 100٪ وأنه سيدعوه إلى منزله لمساعدته!.
ويتوقع الجميع أن اجتماعهما فى باريس سيضع حدا لخلافاتهما السابقة، ويوحد أهدافهما في الموسم الجديد.