قال عيساوي فريج، وزير التعاون الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية، إن “هناك اتصالات مباشرة بين إسرائيل والسعودية” بشأن العديد من الملفات والقضايا، على رأسها ما وصفها بـ”التهديدات الإيرانية”، وذلك في تصريحات أدلى بها لقناة “الحرة” الأمريكية، نُشرت الإثنين 9 أغسطس/آب 2021.
ووصف الوزير الإسرائيلي، في المناسبة نفسها، السعودية بأنها “البلد الشقيق” لإسرائيل، مؤكداً أن هناك “تفاهمات” بين تل أبيب والرياض، بالنسبة للملف الإيراني، باعتباره “يهم العالم بأسره”، على حد تعبيره.
وأشار المتحدث نفسه إلى إمكانية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، على غرار ما فعلته تل أبيب مع عدد من الدول العربية، ملمحاً إلى أن ذلك “سيحدث قريباً”، إذ قال بهذا الخصوص إنه يحلم بأداء فريضة الحج والتوجه إلى مكة المكرمة “دون تعب أو معاناة”.
وأضاف في هذا الصدد قائلاً: “لديَّ قناعة بأننا سنرى مثل هذه الفرصة قريباً”.
إلى جانب السعودية، أكد المتحدث نفسه وجود “اتصالات قوية” بين إسرائيل والإمارات، وقد تمت ترجمة ذلك من خلال العديد من الزيارات المتبادلة في تل أبيب وأبوظبي، مشيراً إلى تنفيذ مجموعة من المشاريع الاقتصادية الكبيرة التي تهم خصوصاً أنابيب النفط والطاقة الشمسية، إلى جانب “تشييد مناطق صناعية في إسرائيل”.
تأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي، بعد يوم واحد من عقد أول اجتماع للجنة تنسيق بين البحرين وإسرائيل في تل أبيب.
فقد أفادت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، الأحد 9 أغسطس/آب، بأن “لجنة التنسيق المشترك بين البحرين وإسرائيل عقدت اجتماعها الأول، اليوم، بمقر وزارة الخارجية الإسرائيلية (بتل أبيب)”.
وأضافت: “ترأَّس وفد البحرين السفير عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، بينما ترأس الجانب الإسرائيلي، ألون أوشبيز، المدير العام لوزارة الخارجية”.
وأشار آل خليفة إلى “التطورات الإيجابية المتوالية بصعيد العلاقات”، بينما أعرب المسؤول الإسرائيلي عن “تقديره للمستوى المتميز للعلاقات”، وفق المصدر ذاته.
يُذكر أنه في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، وقَّعت الإمارات والبحرين اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في احتفال بالبيت الأبيض، بمشاركة الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب (2017-2021).
عربى بوست