أعلنت النمسا خلال الأيام الماضية عن ارتفاع بعدد الإصابات والوفيات الناتجة عن جائحة كورونا والمتحور دلتا، مما طرح تساؤلات عن الأسباب والحلول الممكنة لمكافحة تفشي الفيروس.
وسجلت النمسا اليوم السبت الموافق 24 من يوليو 2021 عن حصيلة 349 ، وهى أعلى حصيلة إصابات يومية منذ أسبوع ، ويرجع السبب إلى الانتشار المتزايد للفيروس المتحور دلتا الذي يعتبر شديد العدوى
وعن ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بشكل عام حول العالم، أرجع عالم الفيروسات النمساوي البروفيسير أندرياس بيرجثالر ذلك إلى “التراخي في الالتزام بإجراءات الوقاية من الفيروس ، ومن المتوقع أن يؤدي ذلك الى انتشار أوسع على مستوى الولايات النمساوية التسع
وأضاف اندرياس أن السرعة فى معدلات التلقيح تلعب دورًا رئيسيًا في تجاوز هذه الأزمة، لأن ذلك يساعد في منع الأمراض الخطيرة ويقلل من احتمالية انتقال العدوى, وبالتالي فمن الضروري معرفة ما إذا كان الشخص مصابًا ولكن تم تطعيمه بالفعل
وأوضح أندرياس أ، عدم الإقبال التلقيحات في النمسا وبعض الدول يؤدي أيضا إلى تفشي الفيروس، و هذا “الانتشار يؤدي إلى تحوره، وقد ظهرت عدة متحورات مثل ألفا وبيتا والآن دلتا ودلتا بلس”.
وأضاف عالم الفيروسات النمساوي بأن معدلات التلقيح تلعب دورًا رئيسيًا في تجاوز هذه الأزمة، لأن ذلك يساعد في منع الأمراض الخطيرة ويقلل من احتمالية انتقال العدوى, وبالتالي فمن الضروري معرفة ما إذا كان الشخص مصابًا ولكن تم تطعيمه بالفعل
وتابع معلقا على خطورة المتحور دلتا بالقول إن السبب في سرعة الانتشار يكمن في الطفرات التي تتكاثر وتدخل إلى الخلايا بشكل أسرع وتلتصق بها، وهو أقوى بمرتين أو ثلاث مرات بسرعة الانتشار مقارنة بالمتحورات الأخرى، ويصيب الأطفال والشباب أكثر من باقي الفئات العمرية.
وحذر بلعاوي من أن عدم الالتزام بالإجراءات وغياب عمليات التلقيح الواسعة ستؤدي إلى ارتفاع الإصابات و”العودة إلى المربع الأول”.