فيروس كورونا زاد الوضع سوء بالنسبة للم شمل – الانتظار سنوات لتوحيد عائلات اللاجئين

نشرت صحيفة هويتة اليومية واسعة الأنتشار ، أن أزمة كورونا زادت الوضع سوءًا بالنسبة للم شمل أسر اللاجئين في النمسا

وقالت الصحيفة، إنه في عام 2020، سُمح لـ 603 فردًا من الأسر لم شملهم في النمسا، وقد أصدرت وزارة الخارجية النمساوية عددًا أقل من التأشيرات للم شمل الأسر للاجئين المعترف بهم بنسبة 47%، مقارنةً بعام 2019، إذ كان عددهم في ذلك العام1104.

وأضافت الصحيفة أن الأرقام المذكورة أعلاه تخص فقط اللاجئين الحاصلين على إقامة لاجئ إقامة الثلاث السنوات وليس إقامة الحماية إقامة السنة والتي لم يسمح لحامليها بلم شمل أسرهم بين عامي 2016 إلى 2018، وبعد ذلك تم السماح 400 شخص بالقدوم شهرياً إلى النمسا عبر لم شمل الأسرة الخاص بحاملي إقامة الحماية أي 4800 سنويًا، ولكن في العام الماضي، لم يكن هذا الرقم قد سُجل، وأصدرت وزارة الخارجية النمساوية أقل من نصف عدد التأشيرات لمن يتمتعون بحماية فرعية

بدوره، دعا حزب الخضر مؤخرًا إلى “استيفاء الحصة المتفق عليها للأشخاص الذين يحق لهم الحماية الفرعية على الفور”، وأن يتم مساواتهم باللاجئين المعترف بهم على المدى المتوسط.

أما عضوة البرلمان الاتحادي من حزب الخضر ، اعتبرت أنه من “المخجل” عدم الوصول إلى الأرقام المتفق عليها من لم شمل الأسر، على الرغم من أنها تتفهم القيود المتعلقة بوباء كورونا وذكرت أن سنوات الانفصال بين الاجئين وأسرهم تشكل عبئا كبيرًا على الأشخاص المنتظرين أسرهم وتجعل الاندماج في النمسا أكثر صعوبة.

وعند سؤالها عن العدد القليل من صدور التأشيرات للاجئين، قالت وزارة الخارجية: “تتخذ البعثات الدبلوماسية النمساوية في الخارج قرارًا بشأن طلبات التأشيرة في كل حالة على حدة بعد فحص جميع الظروف بعناية والالتزام بقواعد الإقامة المعمول بها

وذكرت الصحيفة أنه من الناحية العملية غالبًا ما يكون من الصعب على الأسر الحصول على موعد في سفارة نمساوية في الخارج.

وفي السفارة في بيروت، ينتظر أفراد الأسر السورية المواعيد ويبلغ متوسط ​​وقت الانتظار 24 أسبوعًا، وفي بعض الحالات أكثر من عام.

أما في إسلام أباد (باكستان)، حيث يقدم أفراد الأسر الأفغانية طلباتهم، تمنح وزارة الخارجية النمساوية وقت الانتظار تقريبًا “أكثر من عام واحد”، ولا يمكن تحديد وقت الانتظار لهذه الفترة الطويلة بالضبط.

وكتبت وزارة الخارجية: “أوقات الانتظار التي تزيد عن 52 أسبوعًا تُعطى بمعدل ثابت”، أكثر من عام، وأوقات الانتظار الطويلة ليست مجرد نتيجة لكورونا، حتى قبل الوباء، كانت فترة الانتظار في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا حوالي 13 شهرًا وهناك العديد من أفراد عائلات اللاجئين الإريتريين ينتظرون مواعيدهم.

 

شاهد أيضاً

برعاية ريد بول النمساوى.. تفاصيل رحلة ثنائي الأهلي محمد هاني وكريم فؤاد إلى النمسا

يستعد ثنائي الأهلي المصري، للسفر إلى دولة النمسا للخضوع لكشف طبي واستكمال مرحلة التأهيل من …