أصدر زعيم كوريا الشمالية كيم أون اليوم الأثنين 7من يونيو 2021 قانونا جديدا شاملا، يقر الإعدام بحق من يرتكب عدة مخالفات بينها حيازة أفلام أجنبية.
وجاء القانون بهدف مواجهة “النفوذ الأجنبي”، ومعاقبة أي شخص يضبط بحوزته أفلام أو ارتداء ملابس أجنبية.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن القانون الجديد يتضمن مجموعة من العقوبات ضد قائمة الممنوعات في البلاد.
ووفقاً للقانون الجديد يحكم على أي شخص بالموت في حال حيازته مواد إعلامية ترتبط بكوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة أو اليابان.
تقول “يون مي سو” إنها كانت في الحادية عشرة من عمرها عندما حضرت إعدام رجل بعد القبض عليه يشاهدا دراما كورية جنوبية. وأُمرت السلطات الحي بأكمله بمشاهدة عملية الإعدام.
وبموجب القانون الجديد يواجه أي شخص يتم القبض عليه بحوزته مواد كبيرة من وسائل الإعلام من كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة أو اليابان يواجه الآن عقوبة الإعدام.
كما يواجه كل من يشاهد وسائل إعلام أجنبية بالسجن في معسكرات اعتقال لمدة 15 عاماً.
لكن الأمر لا يتعلق بما يشاهده الناس فقط، فمرتدو الجينز، وأصحاب قصات الشعر الغربية، فليسوا بمعرض عن الملاحقة، إذ قد يحتجزون في معسكرات لفترة طويلة.
يشار إلى أن كيم كتب في الآونة الأخيرة، رسالة دعا فيها رابطة الشباب في البلاد إلى قمع “السلوك البغيض والفردي المناهض للاشتراكية” بين الشباب ووقف الكلام باللغات الأجنبية أو العامية بين الشباب، بالإضافة إلى منع تسريحات الشعر والملابس التي وصفها بـ “السموم الخطيرة”.