بينما تنخفض أعداد كورونا بشكل مستمر ، يتزايد عدد الأشخاص في الشوارع . لكن الشرطة لديها الكثير من المشاكل بهذا الأمر ، لذلك كانت هناك مشاهد قبيحة يوم أمس السبت الموافق 5 من يونيو 2021 ، في وسط العاصمة النمساوية فيينا بمنطقة الكارلس بلاتس بجوار مبنى كنيسة المارلس كرخه
Polizei ist mit Helmen und Schildern in die Menge gestürmt. Wird in Reaktion darauf immer noch mit Flaschen beworfen. Musste sich zurückziehen. #karlsplatz pic.twitter.com/GbJffHGU4N
— Antifa-Prinzessin – Нет войне (@_schwarzeKatze) June 4, 2021
فبعد أشهر من إغلاق كورونا ، يندفع الناس للخارج وخصوصا في هذه الأجواء الربيعية . لذلك يتسبب هذا في مشاكل متزايدة – وفي بعض الحالات يكون أيضًا خطرًا على أفراد الشرطة .
ففي عدة مدن في النمسا ، أقيمت الاحتفالات في نهاية الأسبوع ، بما في ذلك العاصمة فيينا ، ففي وقت متأخر من مساء أمس السبت في وسط مدينة فيينا ، أصيب عدد من ضباط الشرطة واعتقل الكثير من مثيري الشغب الشباب مؤقتا في اشتباكات بين الشباب والشرطة . وأعادت الصور ذكريات سابقة ما يسمى بـ ليالى الشغب في فيينا
بسبب التجمعات وأعمال الشعب أضطرت الشرطة يوم أمس السبت إلى منع التجمعات في عدد من الساحات وأيضاّ على شط نهر الدانوب من الساعة السابعة مساءً وحتى اشعارٍ آخر ،ولكن تم رفع حظر التجمعات مرة أخرى اليوم الأحد في الساعة الثامنة صباحًا، حيث أفادت الشرطة بعد تقييم المخاطر أنه لا توجد حاليا تهديدات يمكن الخوف منها
وندد وزير الداخلية النمساوى كارل نيهامر بأحداث الشغب ووصفت الاحتفال بالمئات في في ساحة كارلس كرخه بأنه “في غير محله تمامًا وإن فيروس كورونا ليس خارج العالم ، وإنه أمر غير مقبول وغير مفهوم أن يتم ارتكاب أعمال إجرامية وأن ضباط الشرطة الذين يتدخلون يتم رميهم بالزوجاجات أو أدوات نارية مما أصاب 8 رجال شرطة أثناء تأدية عملهم، وأظهرت الهجمات على ضباط الشرطة أن طرف المتطرفين اليساريين حيث أنهم هم العقل المدبر لهذه الهجمات. وهذا السلوك الإجرامي ومعاد للديمقراطية وعلامة على عدم التضامن مع أولئك في مجتمعنا ، وأن الحظر المفروض مستمر اليوم مرة أخرى من الساعة السابعة مساءً ويشمل أجزاء من ساحة كارلس كيرخه أو Resselpark، زسوف يستمر في المستقبل يوميًا في ساعات المساء، وسيؤدي عدم الامتثال لهذا الحظر إلى غرامات كبيرة تصل ألف إيرو أو الجبس ثلاثة أسابيع ، ويفك الحظر نهاراّ ، لتمكبن الناس بزيارة الكنيسة
ترك المحتفلون رقعة من الدمار غطت كل ساحة كارلس كيرخه بالزجاجات الفارغة وعلب الكارتون، كما قالت الشرطة ، بجانب أن الحالة المزاجية كانت في بعض الأحيان عدوانية للغاية.