طالبت وزيرة نمساوية برصد ميزانية أكبر لدعم احتياجات الشباب والأطفال المنحدرين من أسر مهاجرة، والتي تضررت بشكل كبير من جائحة كورونا. وكانت الحكومة النمساوية قد أطلقت برنامجا لمساعدة هذه الفئة بتكلفة ملايين من اليورهات.
طالبت وزيرة الأسرة النمساوية بدعم أكبر لميزانية تعليم الشباب من عائلات المهاجرين، خاصة خلال فترة استمرار جائحة كورونا، وتبعاتها على قطاع التعليم.
وقالت الوزيرة النمساوية لمجموعة لوكالة الأنباء النمساوية “APA” اليوم السبت الخامس من يونيو 2021 ، أنه من الضروري استقطاب أعداد كبيرة من الأطفال والشباب صغار السن لهذا البرنامج التعليمي، ورجحت أن تكون نسبة الاستقطاب للأطفال المشاركين تحت عمر 15 سنة بـ 40 بالمئة على الأقل.
وكانت الحكومة النمساوية قد أطلقت برنامجا خاصا بميزانية تقدر بالملايين، من أجل مساعدة الأطفال والشباب من عائلات مهاجرة على التغلب على تبعات الجائحة.
وبحسب الوزيرة النمساوية، فإن الأسر التي لديها أصول مهاجرة، تضررت بشكل أكبر داخل المجتمع النمساوى، خاصة بسبب تركز نسب كبيرة من الأعمال التي يمتهنها الأفراد القادمين من هذه العائلات في مهن غير مهيأة للعمل المنزلي ولا ينفع فيها العمل عن بعد ، مقارنة بالموظفين على سبيل المثال.
ولاقى أفراد يعملون في الرعاية أو البيع بالتجزئة صعوبات في الاحتفاظ بعملهم، وتأثروا بالبطالة بشكل أكبر، بحسب كلام الوزيرة لوكالة الأخبار النمساوية
ورأت الوزيرة أن احتياجات الأطفال والشباب من عائلات مهاجرة يجب أن تلقى لهذه الأسباب، اهتماما أكبر من قبل الحكومة من أجل التغلب على المشاكل