قال مصدر طبي في المستشفى الخاص، الذي تعالج فيه الفنانة دلال عبدالعزيز، إن حالتها الصحية تحسنت عما كانت عليه أمس، ما دفع الأطباء إلى تركها على جهاز «هاي فلو نزيل» فقط لإمدادها بالأكسجين، بدلا من جهازي «هاي فلو نزيل» و«باي باب»، اللذين كانت موضوعة عليهما، بسبب عدم قدرتها على التنفس بشكل طبيعي، نتيحة لتراجع الأكسجين في الجسم.
وأرجعت المصادر التحسن الذي طرأ على الحالة الصحية للفنانة دلال عبدالعزيز، لحصولها على مضاد حيوي، من إنتاج شركة فايزر الأمريكية، والتي أنتجت لقاح كورونا.
وقالت المصادر في تصريحات لـ«الوطن»، إن الفنانة دلال عبدالعزيز، تعاني من تداعيات فيروس كورونا، الذي سبب لها التهاب رئوي شديد، أحدث تليفاً جزئياً في الرئتين، ما استدعى وضعها على بعض أجهزة التنفس لتساعدها على التنفس بصورة طبيعية، مشيرة إلى أن أسرتها رفضت وضعها من قبل على جهاز تنفس صناعي «فنتيلتور».
تفاصيل مسحة الفنانة دلال عبدالعزيز
وأوضحت المصادر أن الفنانة دلال عبدالعزيز، رفضت إجراء مسحة جديدة، بعد آخر مسحة أجرتها، قبل ما يقرب من أسبوعين، مؤكدة أن حالتها الصحية ليست مرتبطة بإيجابية المسحة من عدمها، إنما مرتبطة بتأثير فيروس كورونا على رئتيها، والذي أدى لانخفاض نسبة الأكسجين في جسمها بنسبة كبيرة.
وأكدت المصادر أن نسبة الأكسجين دون أجهزة، لدى الفنانة دلال عبدالعزيز لا تتجاوز 40%، بينما يحتاج الإنسان الطبيعي لتجاوز نسبة 86%، ما أدى لوضعها على أجهزة للتنفس، مشيرا إلى أن أسرة الفنان الراحل طلبت من إدارة المستشفى عدم إبلاغها بنبأ وفاة زوجها الفنان سمير غانم، حرصا على صحتها وعدم إحداث تدهور في حالتها الصحية وسوء حالتها النفسية.