الإثنين , 25 نوفمبر 2024

جوجل – تختار المصري عبد الرحمن سفيان كخبير تقييم الخرائط لتمثيل مصر في الولايات المتحدة

أعلنت مؤسسة جوجل العالمية اختيار الشاب المصري عبد الرحمن سفيان لتمثيل مصر في الاجتماع السنوي لخبراء التقييم على خرائط جوجل من جميع إنحاء العالم، في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في فعاليات هذا الحدث العالمي و الذي تقرر إقامته في 16 من أكتوبر هذا العام.
وجاء في بيان لشركة جوجل أنه وقع الاختيار على الشاب المصري عبد الرحمن سفيان حيث تميز بأنه صاحب اكبر رصيد تقييمات في تطبيق خرائط جوجل و يصنف من اقوي 1% في العالم في خبراء التقييم من جميع إنحاء العالم، حيث بدأ سفيان منذ اكتر من 6 سنوات في نشر تقارير التقييمات على مواقع التواصل الاجتماعي عن المطاعم، الفنادق، المسارح، السينما، الحدائق العامة و المتاحف في مصر وخارج مصر.
وقال الشاب المصري عبد الرحمن سفيان أن فكرة تقييم الأماكن امتدت إلى المطاعم والأكل حينما شعرت أن أي مكان أريد أن أذهب إليه للطعام يجب أن أعرف عنه الكثير والكثير بداية من شكل المكان والمأكولات التي يقدمها والجودة والسعر وهل المكان عائلي أم شبابي وكنت حينما أزور مطعم أزور مجموعة من المطاعم الأخرى التي تعمل على تقديم نفس الأكل وذلك حتى أستطيع التقييم من خلال استخراج ومعرفة الفوارق بين الأماكن والأكل الذي يقدمه من حيث الشكل والمضمون.
وأضاف :” أنني أرفض مبدأ المثل الذي يقول “اللي تعرفه أحسن من اللي متعرفوش”، فلدى شغف كبير لمعرفة كل ما هو جديد في عالم المطاعم والأكل والأماكن بشكل عام وتقييم الأفضل، لدرجة أنهم أطلقوا عليا دليل المطاعم وأحيانا يصنفنى البعض بموسوعة المطاعم العربية، فدائما أحاول معرفة تفاصيل اكتر عن المكان و الأكلات التي يقدمها.
وأضاف عبد الرحمن سفيان الشاب المصري أنني بعد ما وصلت الى درجة من المعرفة بالأكلات والمطاعم المصرية والعربية اهتممت أكثر بمعرفة معلومات كثيرة عن المطاعم والأكلات المختلفة وخريطة الاكل في كل دول العالم لان كل قارة ستجد إن فيها أكلات منتشرة فيها حسب ثقافتها و تاريخها.
وأشار سفيان أن مصر فيها أكلات كتير دخلت بيوت المصريين من تعاملهم مع الأجانب سواء الايطاليين أو الانجليز أو الفرنساويين، كما هناك أكلات أخذت اللمسات المصرية وأصبحت شيئا أخر غير الأكلة الأصلي في دولتها الأصلية.

 

شاهد أيضاً

انتخابات ولاية إشتاير مارك.. اليمين المتطرف يحقق فوزا تاريخيا بنسبة 35.4%

تشير التقديرات الأولية إلى فوز حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف والذي أسسه نازيون سابقون بالانتخابات …