أعرب المستشار النمساوى ووزيرة الزراعة اليوم الخميس الموافق 22 من أبريل 2021 ،في المؤتمر الصحفى أن الاستثمار بكثافة في البنية التحتية الرقمية أصبح أمر هام وضروري للغاية .
وقال كورتس اليوم الخميس بمقر المتحف التكنولوجى في العاصمة فيينا ، أن التحول الرقمي من الأنترنت الحالي إلى الأنترنت السريع بسرعة جيجا بيت/ ثانية ، وإن الحاجة إلى هذه البنية السريعة أصبحت تزداد يوما بعد يوم، بفضل التحولات المفيدة التي أصبحت تنتج عنها، حيث أظهر العام الماضى مدى أهمية الرقمنة السريعة في ظل جائحة كورونا
وأشار كورتس نحن نعرف أن نسبة قلية من المواطنين النمساويين يمكنهم الوصول إلى سرعة الإنترنت العالية والتى تقدر بـ جيجابت/الثانية.
ومن أجل التوسع في أستثمارات الأنترنت السريع قررت الحكومة اليوم الخميس في أجتماعها الأسبوعى أنه ينبغي استثمار 1.4 مليار إيرو لتوسيع نطاق الاتصالات”. إنها أكبر ميزانية تدفع على الإطلاق في مجال الرقمنة في النمسا.
وأكدت وزيرة الزراعة السيدة Köstinger أيضاً على أهمية الإنترنت السريع خلال الأزمات مثل وباء كورونا، حيث أن الشبكات النمساوية أجتازات اختبار الإجهاد أثناء كورونا ، ولابد من مواصلة الاستثمار ، وخاصة في المناطق الريفية والجبلية ويجب أن يتمكن جميع النمساويين في أي مكان بالوصول إلى الأنترنت السريع بحجم جيجابيت/ثانية بحلول عام 2030.
ونوهت الوزيرة إلى أن ما يقرب إلى 900 مليون إيرو يأتي من صندوق المرونة التابع للاتحاد الأوروبى وباقى المبلغ من مشتركين G5 وميزانية الدولة الحالية وبحلول عام 2030، تتمنى الوزيرة تزويد جميع النمساويين بخطول أرضية فائقة الشرعة جيجابيت/ثانية أو أتصالات G5 سريعة ، وهى إستراتيجية فعالة للجمع بين مختلف الموارد