بات الجميع يراقب بصورة حذرة التغيرات التي تحدث في أسواق الأسهم، مع وصول بعض الأسهم لمستويات قد تبدو خطرة، إلا أن تلك الارتفاعات تعبر في صورة أخرى عن ثروات لا يدركها إلا القليل، ووسط صراع خاص بين مليارديرات العالم على الترتيب، يقترب الملياردير، مؤسس مايكروسوفت، بيل غيتس من فقدان المركز الثالث في ترتيب أثرياء العالم للمرة الأولى لصالح الفرنسي برنار أنرو.
يأتي ذلك، ارتفعت ثروة أغنى شخص في فرنسا، والذي يشغل منصب رئيس مجموعة LVMH أكبر صانع للسلع الفاخرة في العالم، بنحو 31.4 مليار دولار خلال عام 2021. حيث يسيطر أرنو على حوالي نصف شركة LVMH، التي بلغت إيراداتها 44.7 مليار يورو (53.5 مليار دولار) في عام 2020. وهي تبيع منتجات من بينها سلع جلدية لوي فيتون، وساعات TAG Heuer، فضلاً عن أكثر من 75 علامة تجارية للسلع الفارهة مثل ديور، وتيفاني أند كو.
وبلغت ثروة أرنو، نحو 146 مليار دولار، بعدما أضاف 31.4 مليار دولار إلى ثروته خلال العام الحالي وحدها، ليقلص الفارق بينه وبين بيل غيتس إلى مليار دولار فقط، حيث لم تصعد ثروة غيتس سوى بـ 15 مليار دولار فقط، منذ بداية العام، وحتى يوم الجمعة الماضي إلى 147 مليار دولار.
وفي حال تجاوز أرنو لـ غيتس، ستكون تلك المرة الثانية التي يحققها الفرنسي، بعدما تجاوز غيتس في عام 2019 محتلاً المرتبة الثانية خلف، مؤسس أمازون، جيف بيزوس، حيث أضاف حينها نحو 39 مليار دولار إلى ثروته.
ومنذ بداية العام الحالي، أضاف 127 مليارديراً في قائمة “بلومبرغ” للمليارديرات، التي اطلعت عليها “العربية.نت”، مليار دولار أو أكثر إلى ثروتهم، فيما أضاف أصحاب المراكز العشرة الأولى أكثر من 193 مليار دولار إلى ثروتهم في 2021 فقط، وكان أرنو على رأس
وكالات إخبارية