طالب ألكسندر شالينبرج وزير الخارجية النمساوي، بوضع حد للألغام المضادة للأفراد بشكل نهائي، داعيًا جميع دول العالم إلى الانضمام إلى اتفاقية مكافحة الألغام المضادة للأفراد.
وقال شالينبرج – في تصريحات بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الألغام – إن أربعة من كل خمسة ضحايا للألغام المضادة للأفراد هم من المدنيين، وأكثر من 40 في المائة منهم من الأطفال.
وجدد وزير الخارجية النمساوي الدعوة لجميع الدول خارج اتفاقية مناهضة الألغام المضادة للأفراد للانضمام إلى هذا الاتفاق الدولي الهام، مشيرا إلى أنه “من خلال توسيع التعاون الدولي، سنكون قادرين على السيطرة على كافة التحديات”.
ولفت الوزير إلى أنه حتى بعد سنوات من انتهاء الصراع، يبقى الموت كامنا في الألغام، لأن هذه الأسلحة الخبيثة يمكن أن تصبح خطرًا مميتًا في أي وقت.
وأشار الوزير إلى أن العواقب الإنسانية الخطيرة لهذه الأسلحة أدت إلى اعتماد اتفاقية مناهضة الألغام المضادة للأفراد قبل 24 عامًا والتي لا تشمل فقط حظر الحيازة والاستخدام والتزام إزالة الألغام، ولكن أيضًا مساعدة الضحايا.
ونوه شالينبرج بأن النمسا لعبت دورًا حاسمًا في عقد اتفاقية أوتاوا الخاصة بالألغام والتي وقعت عليها 164 دولة، مشيرا إلى أنه ما يقرب من 80 في المائة من جميع الدول تعمل ضمن هذا الإطار نحو الهدف المشترك المتمثل في عالم خالٍ من الألغام.