يوافق اليوم الأول من أبريل، والذي اشتهر بين الناس باسم “كذبة أبريل”، وهي التسمية التي ترجع إلى إطلاق مقالب كاذبة في هذا اليوم، والتي تتراوح ما بين النكات المسلية إلى المقالب الخطيرة.
وعلى مر التاريخ، كانت بعض المقالب ممتعة وجيدة التوقيت، لكن بعضها أدى إلى نتائج عكسية خطيرة.
ورصدت صحيفة “ديلي ستار”، أبرز سبعة مقالب في إطار “كذبة إبريل” على النحو التالي:
طبق طائر
في 31 مارس 1989، شوهد ما بدا وكأنه طبق طائر متوهج يهبط على حقل في “سري” جنوب شرقي إنجلترا، وتم إرسال اثنين من رجال الشرطة للتحقيق، حيث شاهدا شخصية صغيرة في بدلة فضية فضية تخرج من الطائرة وهربت.
وتم الكشف لاحقًا عن أنه منطاد هواء ساخن مصمم خصيصًا ليبدو مثل جسم غامض. وكانت مزحة قام بها ريتشارد برانسون، رئيس شركة فيرجن ريكوردز، والذي كان من المفترض أن يهبط في حديقة “هايد بارك” بلندن في الأول من أبريل لكنه خرج عن مساره.
سطو مسلح
اعتقدت موظفة في متجر ملابس بمدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية، أنه سيكون من الجيد أن تخدع رئيسها في عملية سطو مزيفة في عام 2003.
واتصلت الموظفة التي لم يمض على عملها أسبوعان برئيسها، وقالت إن رجلين مسلحين كانا يسرقان المتجر. واتصل المدير على الفور بالشرطة، التي أرسلت أربع سيارات استجابة. بعد بضع دقائق، اتصلت الموظفة لتصرخ “كذبة أبريل!”، لكن الشرطة اتهمتها بإثارة الذعر، وتم طردها من عملها.
مقلب المياه
تسبب مذيعو الراديو في مدينة كانساس في حالة من الذعر بعد الإبلاغ عن احتواء مياه الصنبور المحلية على مستويات عالية من أول أكسيد الهيدروجين في عام 2002. وقالوا إن الآثار الجانبية للمادة الكيميائية تشمل التبول والجلد المتجعد.
وسرعان ما بدأ المواطنون في الاتصال بإدارة المياه وخدمة الطوارئ، للسؤال حول ما إذا كان التلوث المزعوم ناجمًا عن هجوم إرهابي أم لا، حيث تلقت الشرطة أكثر من 100 مكالمة.
ولم يكن الأمر في الواقع أكثر من مزحة، لأن أول أكسيد الهيدروجين (H2O)، هو الاسم الكيميائي للماء.
إطلاق سراح السجناء
ذكرت صحيفة “أوبينيا” الرومانية أن السجناء من سجن بايا ماري سيطلق سراحهم في عام 2000. وقام 60 شخصًا بالرحلة الطويلة إلى السجن، ليكتشفوا أنه لم يتم إطلاق سراح أحبائهم. ونشرت الصحيفة لاحقًا اعتذارًا عن كذبتها.
برجر لذوي اليد اليسرى
في عام 1998، أعلنت مطاعم “برجر كنج” عن إطلاق ساندوتش وابر العملاق لذوي اليد اليسرى في الولايات المتحدة.
كان الساندوتش يحتوي على جميع مكونات الوبر الأصلي، لكن تم تدوير جميع التوابل 180 درجة تسهيلاً على من يستخدمون اليد اليسرى في تناول الطعام. ذهب الآلاف من العملاء إلى المطعم لطلب الاختراع العبقري الجديد، قبل أن يدركوا لاحقًا أنهم ضحية خدعة.
مسابقة “تويوتا”
قرر أحد سلسة مطاعم “هوترز” بولاية فلوريدا الأمريكية، الاحتفال بيوم كذبة أبريل 2002 من خلال استضافة مسابقة لشرب البيرة، على أن يحصل الشخص الذي يشرب أكبر قدر من البيرة على سيارة “تويوتا مجانية”.
بعد أن “فازت” نادلة بالمسابقة، عصب المدير عينيها وأخذها إلى ساحة انتظار السيارات، لتفاجأ بحصولها على جائزة هي عبارة عن دمية “توي يودا”، وهي دمية بلاستيكية شهيرة من ألعاب “حرب النجوم”.
رفعت النادلة الغاضبة دعوى قضائية ضد المطعم وربحتها. بينما لم يتم الكشف عن المبلغ الذي فازت به، وفقًا لمحاميها، كان ذلك كافيًا للدخول إلى أي تاجر سيارات و “اختيار أي نوع من سيارات تويوتا التي تريدها”.
تياتنيك المزيفة
في عام 2001، أخبر راديو دي جي برايتون، مستمعيه أن سفينة تشبه “تيتانيك” يمكن رؤيتها من المنحدرات في “بيتشي هيد”، شرقي ساسكس ببريطانيا، ليسارع المئات إلى هناك لإلقاء نظرة على السفينة المزعومة.
وبسبب تدفق الزوار، حدث صدع بطول خمسة أقدام في مقدمة الجرف، انهار بعد يومين في البحر.
[١١:٣٤ ص، ٢٠٢١/٤/١] أستاذ
فتحي: “كذبة أبريل”.. تفاصيل أشهر 7مقالب خطرة في التاريخ
يوافق اليوم الأول من أبريل، والذي اشتهر بين الناس باسم “كذبة أبريل”، وهي التسمية التي ترجع إلى إطلاق مقالب كاذبة في هذا اليوم، والتي تتراوح ما بين النكات المسلية إلى المقالب الخطيرة.
وعلى مر التاريخ، كانت بعض المقالب ممتعة وجيدة التوقيت، لكن بعضها أدى إلى نتائج عكسية خطيرة.
ورصدت صحيفة “ديلي ستار”، أبرز سبعة مقالب في إطار “كذبة إبريل” على النحو التالي:
طبق طائر
في 31 مارس 1989، شوهد ما بدا وكأنه طبق طائر متوهج يهبط على حقل في “سري” جنوب شرقي إنجلترا، وتم إرسال اثنين من رجال الشرطة للتحقيق، حيث شاهدا شخصية صغيرة في بدلة فضية فضية تخرج من الطائرة وهربت.
وتم الكشف لاحقًا عن أنه منطاد هواء ساخن مصمم خصيصًا ليبدو مثل جسم غامض. وكانت مزحة قام بها ريتشارد برانسون، رئيس شركة فيرجن ريكوردز، والذي كان من المفترض أن يهبط في حديقة “هايد بارك” بلندن في الأول من أبريل لكنه خرج عن مساره.
سطو مسلح
اعتقدت موظفة في متجر ملابس بمدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية، أنه سيكون من الجيد أن تخدع رئيسها عبر الادعاء بوقوع عملية سطو مسلح في عام 2003.
واتصلت الموظفة التي لم يمض على عملها أسبوعان برئيسها، وقالت إن رجلين مسلحين يسرقان المتجر. واتصل المدير على الفور بالشرطة، التي أرسلت أربع سيارات إلى مكان البلاغ. بعد بضع دقائق، اتصلت الموظفة لتصرخ “كذبة أبريل!”، لكن الشرطة اتهمتها بإثارة الذعر، وتم طردها من عملها.
مقلب المياه
تسبب مذيعو الراديو في مدينة كانساس في حالة من الذعر بعد الإبلاغ عن احتواء مياه الصنبور على مستويات عالية من أول أكسيد الهيدروجين في عام 2002. وقالوا إن الآثار الجانبية للمادة الكيميائية تشمل التبول والجلد المتجعد.
وسرعان ما بدأ المواطنون في الاتصال بإدارة المياه وخدمة الطوارئ، للسؤال حول ما إذا كان التلوث المزعوم ناجمًا عن هجوم إرهابي أم لا، حيث تلقت الشرطة أكثر من 100 مكالمة.
ولم يكن الأمر في الواقع أكثر من مزحة، لأن أول أكسيد الهيدروجين (H2O)، هو الاسم الكيميائي للماء.
إطلاق سراح السجناء
ذكرت صحيفة “أوبينيا” الرومانية أن السجناء من سجن بايا ماري سيطلق سراحهم في عام 2000. وقام 60 شخصًا بالرحلة الطويلة إلى السجن، ليكتشفوا أنه لم يتم إطلاق سراح أحبائهم. ونشرت الصحيفة لاحقًا اعتذارًا عن كذبتها.
برجر لذوي اليد اليسرى
في عام 1998، أعلنت مطاعم “برجر كنج” عن إطلاق ساندوتش وابر العملاق لذوي اليد اليسرى في الولايات المتحدة.
كان الساندوتش يحتوي على جميع مكونات الوبر الأصلي، لكن تم تدوير جميع التوابل 180 درجة تسهيلاً على من يستخدمون اليد اليسرى في تناول الطعام. ذهب الآلاف من العملاء إلى المطعم لطلب الاختراع العبقري الجديد، قبل أن يدركوا لاحقًا أنهم ضحية خدعة.
مسابقة “تويوتا”
قرر أحد سلسة مطاعم “هوترز” بولاية فلوريدا الأمريكية، الاحتفال بيوم كذبة أبريل 2002 من خلال استضافة مسابقة لشرب البيرة، على أن يحصل الشخص الذي يشرب أكبر قدر من البيرة على سيارة “تويوتا مجانية”.
بعد أن “فازت” نادلة بالمسابقة، عصب المدير عينيها وأخذها إلى ساحة انتظار السيارات، لتفاجأ بحصولها على جائزة هي عبارة عن دمية “توي يودا”، وهي دمية بلاستيكية شهيرة من ألعاب “حرب النجوم”.
رفعت النادلة الغاضبة دعوى قضائية ضد المطعم وربحتها. بينما لم يتم الكشف عن المبلغ الذي فازت به، وفقًا لمحاميها، كان ذلك كافيًا للدخول إلى أي تاجر سيارات و “اختيار أي نوع من سيارات تويوتا التي تريدها”.
تياتنيك المزيفة
في عام 2001، أخبر راديو دي جي برايتون، مستمعيه أن سفينة تشبه “تيتانيك” يمكن رؤيتها من المنحدرات في “بيتشي هيد”، شرقي ساسكس ببريطانيا، ليسارع المئات إلى هناك لإلقاء نظرة على السفينة المزعومة.
وبسبب تدفق الزوار، حدث صدع بطول خمسة أقدام في مقدمة الجرف، انهار بعد يومين في البحر.