جريمة بشعة تهز ولاية النمسا السفلى رجل يقتل زوجته وابنته 4 أعوام لسبب مجهول

هزّت جريمة بشعة اليوم الأحد الموافق 28 من مارس 2021 ، بين قرية Wilfersdorf و Eibesthal ، التابعة لولاية النمسا السفلى “NÖ” راح ضحيتها زوجة تبلغ من العمر 29 عاما وابنها 4 أعوام بطلقات نارية .

وفي تفاصيل الجريمة وفقا لوسائل إعلام نمساوية ، مجموعة من المارة عثروا على أم وأبنتها الطفلة قتلى داخل سيارة ، متوقفة على جانب الطريق في غابة منطقة Mistelbach في ولاية النمسا السفلى ، اليوم الأحد بعد الظهر مصابان بطلقات نارية، ولم يتم العثور على سلاح الجريمة في مكان الحادث ، المشتبه به هو زوج الضحية السابق

وحسب بيان الشرطة أن السيارة حمراء اللون ، وكانت جثث ميلاني الأم  البالغة من العمر 29 عامًا وابنتها البالغة من العمر أربع سنوات ملطخين بالدماء وباءت كل محاولات انقاذهم بالفشل.، فإن بسبب أصابتهم بأعيرة نارية ، ونظرًا لعدم العثور على سلاح في مسرح الجريمة  ، سرعان ما تراكمت المؤشرات والتخمينات على عمل دموي محتمل

وقالت الشرطة ، إن الجاني قام بإطلاق عيارات نارية  على رأس زوجته فأرداها قتيلة، ثم على رأس ابنته فقتلهم على الفور.

ووفقاً للمعلومات المتوفرة من خلال الصحف النمساوية ، فقد سلم السيد  Alfred k، البالغ من العمر 59 عاماً نفسه إلى شرطة مدينة هورن

توفيت الأم وأبنتها الصغيرة متأثرين بجراحهم، بعدها قام مكتب الشرطة الجنائي بالولاية بتأمين مسرح الجريمة بعناية، وفي الوقت نفسه، كانت أفراد الشرطة ومدير شرطة المنطقة بدعم من القوات الخاصة “الكوبرا”، يبحثو عن الزوج السابق الذى يبلغ من العمر 59 عام في كل الأتجاهات

كما شاركت في عملية التفتيش مروحية من وزارة الداخلية ، اقتحمت الوحدة الخاصة “الكوبرا” شقة المشتبه به في مدينة مستلباخ بعد ظهر اليوم الأحد ، لكن لم يتم العثور عليه هناك أو في عنوان منزل زوجتة الضحية في Neusiedl an der Zaya.

نجحت أفراد الشرطة أخيرًا في تحديد موقع هاتف ألفريد . المحمول في منطقة هورن. تم نقل خدمات الطوارئ إلى المنطقة بعدها سلم نفسة إلى شرطة مدينة هورن

في هذه الأثناء ، بدأ المحققون  في مسرح الجريمة من مكتب الشرطة الجنائية في النمسا السفلى تحقيقاتهم. في المكان الذي تم العثور فيه على الجثتين ، وتم العثور على آثار وبصمات للجانى بالسيارة تقيد التحقيق في الجريمة ، ومع  تشريح الجثة سوف تجدد الظروف الدقيقة للوفاة.

حوادث متشابه ومتكررة ، أعتقد أن مثل هذه الجرائم ناتج عن تناول جرعات من الأدوية أو المخدرات، حيث اكتظت مواقع الأنترنت  بإعلانات عن مختلف الحبوب من أجل الحياة، فمنها ما تحسن المزاج ومنها ما تعيد النشاط الجنسي، ومنها المهدئات التي يمكن لأي شخص شراؤها بدون استشارة الطبيب، إضافة إلى انتشار المخدرات.

وإن مثل هذه الجرائم عادة ما تكون مصحوبة بمؤشرات سابقة، أهمها إصابة الأسرة بالعنف الشديد في تعاملهم مع بعضهم البعض ، الذي قد يصل إلى عدم القدرة على التفاهم مع الزوجه وأولاده ، وربما يلجأ الزوج أو الزوجة إلى الضرب والشتائم البذيئة وهم غير معتادين على هذا الأسلوب، وبالتالي يتسرب الكرة بينهم في المقابل. لذا لا بد من التحليل العميق لمثل هذه الجرائم، وتشريح الجثة لمعرفة إن كان القاتل يتعاطى مخدرات أو أي جرعات كيميائية من الأدوية.

شاهد أيضاً

بالفيديو – صندوق الاستثمارات العامة.. جرائم حقوقية وسلاح محمد بن سلمان لإسكات المعارضين

يكشف تقرير جديد لمنظمة هيومن رايتس ووتش عن الوجه الآخر لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي …