ردت مروة السلحدار، أول قبطانة مصرية، على الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بشأن تسببها بجنوح الحاوية البنمية العملاقة “إيفر غيفن” في قناة السويس المصرية.
وقالت السلحدار، في تصريح لـ”سكاي نيوز عربية”، إن الخبر المتداول والصور الموجودة على مواقع التواصل “مفبركة ولا أساس لها من الصحة”.
وأضافت أنها تعمل على السفينة “عايدة 4” منذ 8 سنوات، وهي ملك هيئة السلامة البحرية، وتديرها الأكاديمية العربية للنقل البحري.
وأثارت الأنباء المتداولة على مواقع التواصل، غضب مروة السلحدار التي تصف الشخص المتسبب في نشرها بـ”الجاهل بمفاهيم النقل البحري”.
وقالت إنه لكي تعبر أي سفية من قناة السويس، فلابد أن يكون هناك مرشد وهو الذي يشرف على القيادة بالتعاون مع كابتن السفينة وليس منفردًا.
وأحدث جنوح الحاوية البنمية العملاقة “إيفر غيفن” بقناة السويس المصرية، اهتماما عالميا واسعا، لما يمثله الممر المائي من أهمية اقتصادية.
وأضافت القبطانة المصرية أن “الخبر الذي يتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هو في الأساس كان احتفاءً بها تزامنًا مع احتفال الدولة المصرية بالمرأة هذا الشهر، والإسهامات التي قدمتها في مجال النقل البحري”، مؤكدة أنها توجد في مصر، خلال الوقت الحالي، وليس البحر.
وكشف مروة السلحدار أنها ستكون حاضرة في “القمة النسائية الدولية”، يوم الأربعاء، وستتحدث عن دورها وطموحاتها خلال الفترة المقبلة.
لكنها قالت إن الشائعات المتداولة عن تسببها في جنوح سفينة قناة السويس “ستؤثر عليها بلا شك أثناء إلقاء كلمتها”.
وأضافت: “أنا البنت الوحيدة في هذا المجال على مستوى مصر، ومن قام بنشر هذه الأنباء يحاول التأثير سلبًا علي، ولا يدرك الأثر السلبي الذي سيلحقه بي”.