أعلن كارل نيهمر وزير الداخلية النمساوي، أن جائحة كورونا تسببت في تقلص الجريمة في النمسا بشكل حاد العام الماضي ولكنها أدت إلى تصاعد أعمال العنف والجريمة الإلكترونية.
وقال نيهمر، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إن معدلات الجريمة انخفضت بنسبة 11% في عام الوباء، مشيرا إلى أن العام الماضي لا يمكن مقارنته بأي عام آخر.
وأشار الوزير إلى أن الجريمة انتقلت إلى الإنترنت من خلال عدة جرائم أبرزها الاتجار بالمخدرات والمواد الإباحية وإساءة معاملة الأطفال والاحتيال للحصول على المنافع الاجتماعية الذي ارتفع بنحو 70 في المائة مقارنة بالعام السابق، منوها بأن الوباء لم يغير المجتمع فحسب بل أدى إلى تغير كبير في معدلات الجريمة.
وأضاف الوزير أن ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في فيينا نوفمبر الماضي لم يدرجوا بعد في إحصائيات الجريمة لأن التحقيقات لم تنته بعد، مشيرا إلى أن الضحايا تعرفوا على الجناة في حوالي 70% من الجرائم.