قبل 11عاما توفيت طفلة مصرية تبلغ من العمر 8سنوات ودفن أهلها جثمانها. وبعد مرور كل هذه السنوات اكتشفت الشرطة أن وفاتها لم تكن طبيعية وأن الشقيقة الكبرى وراء ارتكاب الجريمة.
وفي التفاصيل فوجىء ضباط مباحث قسم شرطة المعصرة جنوب القاهرة بفتاة تبلغ من العمر 27 عاما تطلب مقابلتهم، وبعدما سمحوا لها بذلك، فاجأتهم باعترافات صادمة وتورطها في قتل شقيقتها قبل 11عاما.
وقالت الفتاة وتدعى فريدة إنها في أحد الأيام من العام 2010 قتلت شقيقتها الصغيرة وتدعى أصالة التي كانت تبلغ من العمر 8 سنوات داخل مسكنها بالمعصرة. واضافت أنها أنها كانت تلعب مع شقيقتها الصغيرة في غياب والديهما وحدثت مشادة بينهما قامت على اثرها بخنقها لتلفظ أنفاسها الأخيرة في الحال.
وذكرت أنه وعقب عودة الأسرة أخبرتهم أنها كانت تلعب مع شقيقتها وسقطت الأخيرة مغشيا عليها وفارقت الحياة لتدفن الأسرة الطفلة بعدما أكد مفتش الصحة عدم وجود أية شبهة جنائية في وفاتها.
وأضافت الفتاة أنها ظلت طوال هذه السنوات تشعر بتأنيب الضمير ، وبعد تفكير طويل قررت الاعتراف بجريمتها والامتثال للعقاب، مطالبة أسرتها بالصفح عنها.
وتم احالة الفتاة إلى النيابة التي قررت التحقيق