بعد أربعة أيام من الهجوم الذي وقع بوسط العاصمة فيينا، وتبنى تنفيذه تنظيم داعش الإرهابى ، أمرت الحكومة النمساوية بإغلاق بعض المساجد التي ينظر عليها متشددة أو متطرفة ومنهم مسجد التوحيد بالحى الثانى عشر – فيينا ، حسبما ذكرت مصادر في وزارة الداخلية في ذلك الوقت
وبعد الهجوم، أكد المستشار المحافظ، سيباستيان كورتس، عزمه على محاربة “الإسلام السياسي”، معتبراً أنه “عقيدة” تشكل “خطراً” على “النموذج الأوروبي للحياة”.
وقالت وزيرة الاندماج سوزان راب ووزير الداخلية كارل نهامر أعلنا إغلاق مسجد التوحيد في فيينا وجمعية ملة إبراهيم يوم الجمعة بعد اجتماع مع رئيس الهيئة الإسلامية الرسمية في النمسا برئاسة المحامى التركى أوميت فورال
وبعد معركة قضائية أستمرت لمدة شهور تم أعادت فتحح مسجد التوحيد أبوابه مجددًا للعبادة ، بعد أن أغلق من قبل السلطات النمساوية بتهمة أشتباه في مأوى أرهابيين،.
بدّل مسجد التوحيد جهد كثير مع إدارة شرطة فيينا ،وأكمل نواقصه، لأعادة فتح أبوابه مرة أخرى أمام المصلين للعبادة.
يشار إلى أن مسجد التوحيد عضو في الهيئة الإسلامية النمساوية التي تمثل رسميًا مسلمي البلاد
وأكدت إدارة شرطة فيينا يوم أمس الأثنين مساء أنه لا يمكن حل أي جمعية إلا في حالات معينة – على سبيل المثال إذا كانت تنتهك القوانين الجنائية أو يمكن أن يُعزى إليها السلوك الإجرامي. ولم ينطبق هذا الحال في مسجد التوحيد وانما جاء القرار بسبب تفسير قانوني خاص” ، ولهذا السبب كان لا بد من إلغاء الغلق وفتح المسحد مرة أخرى للعبادة
وبحسب إدارة شرطة فيينا ، أكدت التحقيقات أن منفذ هجوم فيينا الإرهابى، كان زار مسجد التوحيد مع مجموعة من الأصدقاء ذوي الفكر الإسلامي المتطرف عدة مرات – لكن لم يكن أي من هؤلاء الأشخاص ناشطين في االمسحج أو إدارة المسجد أو دعامين مادياّ أو حتى معنوياّ ،