اقتحم عدد من الأشخاص الإسلاميين المتطرفين منهم من يحمل السلاح، مسجداّ بالحى العشرين ، خلال أداء المواطنين صلاة الجمعة ، يوم 5 من مارس 2021 ، حيث اعتدوا عليهم بالضرب قبل الإفراج عنهم بعد ساعات عند حضور الشرطة النمساوية ، المسجد تابع للهيئة الإسلامية الرسمية في النمسا (IGGÖ)
هدف هذا الأقتحام محاولة طرد الذين كانوا يصلون بالداخل والإمام للأستيلاء على المسجد، مع أتهام المصلين بالانحراف عن الدين والإيمان الحقيقي .
وقال شهود عيان ، أن أحد المتطرفين وجه سلاح نارياّ في وجه الأمام ، مما أحدث حالة من الفوضى والهلع في صفوف المصلين، خاصة أن عدد المتطرفين كان كبيراً نسبياّ، ولم يكمل معظم صلاتهم في المسجد وخرج بدون صلاة .
ومن ناحيتة وقال رئيس الهيئة الإسلامية في النمسا Ümit Vural، الذي وعد بتقديم الدعم الكامل لإدارة المساجد ضد مثل هذه الأعمال البربرية ، “نحن لا نسمح لأنفسنا بأن نتعرض للترهيب من قبل المتطرفين اليمينيين أو من قبل الجماعات المتطرفة التي تدعو إلى الإسلام الخاص بها، في الوقت الذى يوجهوا كراهيتهم العمياء ضدنا وضد مساجدنا، لقد استهدفنا هجوم 2 نوفمبر الماضى بوسط العاصمة فيينا ضدنا جميعنا كـ أقلية مسلمة في البلاد ، ، كما نعبر عن أسفنا ورفضنا الشديدين لهذا الحادث الذي وقع في مسجد الحى العشرين في فيينا ظهر يوم الجمعة الماضى
وطالب رئيس الهيئة الإسلامية Vural مرة أخرى من السلطات النمساوية وجد حماية للمسجد والمصليين أثناء أداء فرائضهم الخمسة وخاصة يوم الجمعة ،لأن المساجد أصبحت الأن هدفاّ مشترك ومتكرراّ من قبل المتطرفين من الجانبين النمساوى والإسلامى ، وقد طلبنا قبل ذلك بأن هذا يدخل ضمن مهام الشرطة الأمنية النمساوية، في الماضي قمنا بالإشارة إلى أماكن التقاء الجماعات المتطرفة وأبلغنا عنها، وللأسف، لم يتم الاستماع إلى طلبنا ، كما نرجوا التعاون المناسب مع السلطات الأمنية في البلاد .
لذلك يدعو Vural المسؤليين السياسيين مرة أخرى إلى إعادة النظر في موقفهم ضد IGGÖ والتعاون مع المجمع في محاربة الجماعات المتطرفة.
وجاء في بيان الهيئة الإسلامية على موقعها الألكترونى ، أن مثل هذه الحوادث التي تشكل مساساً بسيادة القانون، وتهدد السلم الأهلي، فإننا نجدد تأكيدنا على ضرورة إعادة النظر في موقف السياسيين والمسؤلين ضد IGGÖ والتعاون مع المجمع في محاربة الجماعات المتطرفة من كل الأطراف