قال ثلاثة محامين متقدمين للوظائف ومدير على رأس عمله، لوكالة “رويترز”، إن وكالة أميركية تحقق في مزاعم بشأن قيام شركة فيسبوك بالتحيز العنصري ضدهم في التوظيف والترقيات، التي صنفها التحقيق على أنها تمييز “منهجي”.
بينما قال موقع “الغارديان” البريطاني، السبت 6 مارس/آذار 2021، إن التحقيق الذي وُصف بـ”المنهجي” يعني أن “لجنة تكافؤ فرص العمل في الوكالة تشتبه في أن سياسات الشركة قد تسهم في انتشار التمييز على نطاق واسع”.
تقوم لجنة تكافؤ فرص العمل (EEOC) عادةً بحل النزاعات من خلال الوساطة أو السماح للمشتكين بمقاضاة أصحاب العمل. لكن مسؤولي الوكالة يحددون بعض القضايا بـ”المنهجية”، ما يمكّن المحققين من جمع المتخصصين لتحليل بيانات الشركة وربما رفع دعوى قضائية أوسع تمثل فئات كاملة من العمال.
زعم المحامون وفقاً لوكالة “رويترز” أن فيسبوك تميّز ضد المرشحين والموظفين السود من خلال الاعتماد على التقييمات الذاتية والترويج للقوالب النمطية العرقية الإشكالية.
فيما قال المتحدث باسم فيسبوك، آندي ستون، إن “من الضروري توفير بيئة عمل محترمة وآمنة لجميع الموظفين”، مضيفاً: “إننا نتعامل مع أي مزاعم بالتمييز بجدية ونحقق في كل حالة”.
كما قالت فيسبوك إن نحو 3.9% من موظفيها الأميركيين اعتباراً من يونيو/حزيران الماضي كانوا من السود.
بينما وافقت شركة غوغل التابعة لشركة ألفابيت الشهر الماضي على إنفاق 3.8 مليون دولار لتسوية مزاعم الحكومة الأميركية بأنها تدفع أجوراً منخفضة للنساء وتجاوزت بشكل غير عادل النساء والآسيويات للحصول على فرص عمل.