شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
أقدم شخص نمساوى في شهر سبتمبر من العام الماضى 2020 ، والذى يبلغ من العمر 57 سنة على ذبح زوجته من 55 سنة ، داخل مقر سكنهما الواقع في مدينة شفخات القريبة من مطار فيينا التابعة لولاية النمسا السفلى
وحسبما نشرت الصحف النمساوية اليوم أن المتهم مريض بالأنفصام في الشخصية ويعانى بجنون العظمة منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، كان من السهل علاج المرض بوصفات أدوية ، ولكن وبسبب أزمة فيروس كورونا، كانت خيارات العلاج محدودة إلى حد ما،
بدأت الجريمة بشجار بين زوجين، تحول إلى أشتباك بعدها خرج الموقف عن السيطرة، قام الزوج بعدها بطن الزوجة بسكينة في رقبتها ، حاول بعدها الأنتحار بطعن نفسة عدة طعون في أجزاء متفرقة من جسده
اتصل برقم الطوارئ وهو ملطخ بدمائه ودماء زوجتة ، وفور علم الشرطة بالواقعة، انتقلت مصالح الشرطة القضائية مدعومة بعناصر الشرطة العلمية والتقنية إلى مدينة شفخات قصد معاينة الجثة وإجراء مسح شامل لمسرح الجريمة، موازاة مع فتح بحث قضائي من أجل الوقف على أسباب الحادث وظروف إقدامه على تنفيذه فعله الجرمي تم نقل الرجل إلى مستشفى Baden وتم نقل الزوجة إلى UKH Meidling، توفيت الزوجة في الطريق أثناء النقل أو في قسم الأستقبال بالمستشفى
ثم أراد مواجهة زوجته، وخرج الموقف تمامًا عن السيطرة، حيث ضرب الرجل زوجته بشدة بسكين في رقبتها، وكانت رقبة الزوجة مفتوحةبالكامل، كما عانى المدعى عليه من حوالي عشرة جروح كبيرة وواسعة، حيث أراد قتل نفسه وأصاب يديه ورقبته بجروح خطيرة.
قامت المحكمة يوم أمس الأربعاء التي عقدت في مدينة Korneuburg ، وبعد أثبات أن المتهم مريض نفسياّ ويعانى أنفصام في الشخصية وجنون العظمة من خلال الخبير Werner Brosch، حكم علية بالسجن المؤبد المشرط ، يعنى سجن مع إيقاف التنفيذ – يكون فيه رجلاً حراً مع خضوعة لشروط ورقابة بوليسية
وأشار القاضي Helmut Neumar، من الممكن قريبًا جدًا إطلاق سراح المتهم وإيداعه في مؤسسة طبية خاصة بالطب العقلي، والحكم ليس نهائيا وقابل للطعن مرة أخرى
