في مقابلة إذاعية اليوم الخميس 4 من فبراير ، طالب السيد نوربرت هوفر رئيس حزب الحرية اليمينى النمساوي، بترحيل اللأجئ السورى صاحب الـ 52 عاماّ الذى قتل زوجتة 47 عاماّ ، يوم أمس الأربعاء بالحى العاشر في فيينا ، بعدما أقدم الرجل على قتل زوجته طعنا بالسكين حتى الموت
مشاهد درامية حدثت يوم أمس الأربعاء في حوالى الساعة الثانية ظهراّ ، عندما ترنخ رجل يسمى أيمن ملطخ بالدماء تجاه شرطي في الشارع ، ليشتكى له بأن زوجتة ضربته ، وعندما ذهب معة الشرطى إلى الملجأ التابع للكنيسة الأرثوذكسية السورية في ساحة “ Stefan-Fadinger-Platz” إشتيفان فادنجر بلاتس ، وجد الزوجة التي تسمى دجانة جثة هامدة ملطخة في الدماء والتي تبلغ من العمر 45 عاماّ
اعترف السيد أيمن بالجريمة وأنه قام بقتل زوجته بعدما قامت بضربه والبصق عليه، حيث أن الجريمة وقعت في أحد بيوت إيواء اللاجئين التابع لكنيسة السريان الأرثوذكس السوريين، ولدى الرجل والمرأة ابن واحداّ يبلغ من العمر 17 عاماّ
من جهة أخرى جاء رد الفعل السياسي من رئيس الحزب اليمينى الشعبوى نوربرت هوفر ، اليوم الخميس بالمطالبة بترحيل المتهم إلى بلدة سوريا ، وقضاء العقوبة في سجن محلي بالدولة السورية ، ولا يترك للمتهم الأختيار في قضاء العقوبة هنا في النمسا أو في سوريا ، وطالب أيضاّ وزير الخارجية النمساوي ووزير العدل التواصل مع السلطات السورية من أجل أنجاز اتفاقيات إعادة قبول للمجرمين وأصحاب العقوبات إلى بلادهم
وقالت السلطات إنَّ لدى الزوجين ابناً مراهقاّ يبلغ من العمر 17 عاماً، تمَّ إبلاغه بالحادث، ولم يستطع أن يشرح للشرطة أسباباً محتملة أدت إلى الجريمة. ووصل الرجل السوري إلى النمسا عام 2014 قادماً من سوريا، وأحضر عائلته بعد ذلك بعامين عن طريق قانون لم شمل.
يذكر أن النمسا شهدت حادثة مماثلة العام الماضي، عندما أقدم لاجئ سوري على قتل زوجته، وبالرغم من حكمه قضائياً وملاحقته دولياً عبر الإنتربول، إلا أنه ما زال متخفياً طليقاً لم يُقبض عليه بعد.