حذر وزير المالية الكويتي خليفة مساعد حماده، من قرب نفاد السيولة في خزينة الدولة، منبهًا الى ضرورة وضع ذلك في الحسبان، ما تسبب في صدمة أبداها النشطاء في الكويت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن الوزير استدرك، وأكد أنه بالرغم من التحذير من نفاذ خزينة الدولة، إلا أن المركز المالي للكويت “قوي ومتين” كونه مدعوما بالكامل من صندوق احتياطي الأجيال القادمة.
وقال “حماده”، اليوم الأربعاء في بيان صحفي تعقيبا على قرار وكالة فيتش تخفيض النظرة المستقبلية للكويت إلى “سلبية” من “مستقرة”، إن المالية العامة للدولة تعاني من اختلالات هيكلية تتعلق بالإيرادات والمصروفات السنوية “أدت إلى قرب نفاد السيولة في خزينة الدولة” ممثلة بصندوق الاحتياطي العام.
وأضاف الوزير أن من أهم أولويات السلطة التنفيذية في المرحلة القادمة “تعزيز السيولة في الخزينة، ونؤكد كما أكدنا في السابق على ضرورة تضافر جهود جميع الجهات والعمل كفريق واحد لتحقيق استدامة المالية العامة”.
وقبل ذلك قالت وكالة “فيتش” للتصنيفات الائتمانية إنها خفضت النظرة المستقبلية لتصنيف الدين السيادي للكويت إلى “سلبية” من “مستقرة”، مضيفة أنها تتوقع مخاطر على صعيد السيولة في الأجل القريب مرتبطة بصندوق خزانة الدولة.
وأضافت “فيتش”، التي أكدت تصنيف الكويت في المدى الطويل عند “AA”، أن تغير النظرة المستقبلية يشير إلى مخاطر سيولة في الأجل القريب مرتبطة بالاستنزاف الوشيك للأصول السائلة في صندوق الاحتياطي العام في غياب تخويل برلماني للحكومة للاقتراض