أعلن المستشار سباستيان كورتس، رئيس الوزراء في النمسا، تخفيف إجراءات الإغلاق العام في البلاد ، بدءاً من الاثنين القادم، وإعادة فتح المدارس بنظام المناوبات، وجميع المحال التجارية والمتاحف والمكتبات وحدائق الحيوان، في ظل إجراءات احترازية مشددة ، على أن يكون الحظر ليلي فقط .
وتشمل الإجراءات الاحترازية الجديدة ارتداء الكمامة “FFP2 ” في وسائل المواصلات وجميع الأماكن العامة والمكاتب الحكومية، وتحديد عدد الزبائن بحسب مساحة كل محل، وإلزام متلقي خدمات مصففي الشعر والتجميل والخدمات المشابهة بتقديم اختبار سلبي لفيروس كورونا، لا يتجاوز على إجرائه 48 ساعة، وتقييد خروج الأفراد خلال الفترة بين الساعة 8 مساءً حتى 6 صباحًا، وتأجيل فتح الفنادق والمطاعم والمقاهي حتى شهر مارس القادم.
والنمسا التي لم تشهد موجة أولى عنيفة تسجل حاليا أكثر من الف حالة جديدة يوميا، وسجلت 7800 وفاة منذ ظهور الوباء في هذا البلد الذي يعد 8,9 ملايين نسمة.
وكانت تأمل الحكومة في خفض عدد الحالات اليومية الى 700 لكن ارهاق السكان وغضبهم كانا واضحين.
والاحد نزل عشرة آلاف شخص الى الشوارع في فيينا في تحد لحظر التظاهر احتجاجا على القيود بعد اسبوعين على مسيرة بالحجم نفسه. ونظمت تظاهرات في مدن أخرى.