دراسة غربية تكشف عن علاج لـ كورونا في بردية بصعيد مصر عمرها 3500 سنة

كشفت دراسة جديدة عن فاعلية عقار “الكولشيسين” في تقليل وفيات فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، وذلك عقب إجراء تجارب على 4000 مريض في “كندا، والولايات المتحدة الأمريكية، وإسبانيا، وجنوب إفريقيا، والبرازيل، واليونان”.
وأثبت العقار قدرته على تقليل حاجة المريض للتنفس الصناعي بنسبة 50%، وخفض وفيات فيروس كورونا بين الإصابات بنسبة 44%، مشيرة إلى حاجته إلى مزيد من التجارب لإثبات نتائجه.
وحصل العلماء على هذا العقار من بردية مصرية عمرها 3500 عام، ويبلغ قطرها 19 مترًا، حيث نقلها عالم المصريات الألماني جورج إيبرس من صعيد مصر، عقب شرائها، إلى جامعة لايبزيج، حيث توصل إلى اكتشاف 80 مرضا وعلاجها المحتمل، وكان من بينها استخدام الزعفران البري لعلاج الانتفاخ، وأحد مشتقات هذا النبات، جاء الكولشيسين، الذي يعد أمل جديد لعلاج فيروس كورونا.
يقول خوسيه لويس لوبيز-سيندون، طبيب القلب في مستشفى لاباز بالعاصمة الإسبانية مدريد والباحث الرئيسي في الفرع الإسباني للدراسة، مع 250 مريضًا، وفق ما نقلته صحيفة الباييس الإسبانية: “فائدة العقار موجودة. وهو عقار له ثمن زهيد، حيث يتكلف العلاج لمدة شهر واحد، 3 يورو فقط”.
واستخدم هذا العقار في علاج النقرس، ويتم استخدامه حتى الآن، ويعتقد العلماء أنه يمكنه التحكم في عاصفة السيتوكين، وهي عبارة عن رد فعل سريع يظهر لدى بعض مصابي كورونا ويكون مميت.

فيما قال مدير الأبحاث الدولية في معهد مونتريال لأمراض القلب في كندا، جان كلود تارديف، في بيان يوم 22 يناير أن الكولشيسين هو “أول دواء يؤخذ عن طريق الفم في العالم يمكن أن يكون لاستخدامه تأثير كبير على الصحة العامة، وربما يمنع حدوث مضاعفات كورونا في ملايين المرضى”.
فيما حذر الأطباء من استخدام هذا الدواء دون استشارة الطبيب بسبب ما يمكن أن يسببه من تلف للكلى في بعض الحالات، ولذلك يحتاج إلى إشراف طبي.

 

شاهد أيضاً

قانون لجوء الأجانب في مصر يثير الجدل.. كيف أجبر الاتحاد الأوروبي القاهرة على الإسراع بتمريره؟

مررت الحكومة المصرية بشكل مبدئي قانون لجوء الأجانب الذي أثار جدلاً حقوقياً وشعبياً واسعاً خلال …