توفيت الداعية المصرية، عبلة الكحلاوي، مساء الأحد 24 يناير/كانون الثاني 2021، عن عمر يناهز 72 عاماً، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد.
كانت الكحلاوي التي يصفها البعض بـ”أيقونة الداعيات المصريات”، قد أصيبت بفيروس كورونا مؤخراً، قبل أن تتدهور حالتها الصحية وتتوفي مساء الأحد.
فيما لم يصدر عن أسرتها تفاصيل بشأن الوفاة ومراسم الدفن حتى الآن
دعاء واستغاثة مسجلة للداعية الراحلة #عبلة_الكحلاوي برفع وباء #كورونا والتي توفيت متأثرة به pic.twitter.com/SE5Uj1MRiq
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) January 24, 2021
إلى ذلك نعى شوقي علام، مفتي مصر، الكحلاوي، قائلاً، عبر “تويتر” إنها “كانت من العالمات العاملات، فقد جمعت بين علوم الشريعة علماً وتعليماً، وبين العمل الخيري، حيث أسست واحدة من أكبر الجمعيات الخيرية في مصر التي تقوم بالكثير من أعمال الخير والبر”
ننعى بقلب راضٍ بقضاء الله وقدره الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي، فهي رحمها الله كانت من العالمات العاملات فقد جمعت بين علوم الشريعة علمًا وتعليمًا، وبين العمل الخيري حيث أسست واحدة من أكبر الجمعيات الخيرية في مصر التي تقوم بالكثير من أعمال الخير والبر
— دار الإفتاء المصرية 🇪🇬 (@EgyptDarAlIfta) January 24, 2021
عبلة الكحلاوي في سطور
من مواليد 15 ديسمبر/كانون الأول 1948، التحقت بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، وتخصصت في الشريعة الإسلامية، وحصلت على الماجستير عام 1974 في الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص ذاته.
تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية بمكة المكرمة عام 1979، وقدمت دروساً يومية للسيدات بالحرمين الشريفين، لمدة عام، قبل أن تعود لإلقاء دروس يومية في مسجد والدها الراحل الفنان محمد الكحلاوي جنوبي القاهرة
شغلت أيضاً منصب عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، وهي مؤسس جمعية “الباقيات الصالحات” الخيرية التي تهدف لرعاية الأطفال الأيتام، ومرضى السرطان، وكبار السن من مرضى الزهايمر.
قدمت العديد من البرامج الدينية في القنوات الفضائية، وكُلّفت بإلقاء دروس دينية في الجامع الأزهر، وكان لها درس أسبوعي في بيت الحمد بمسجد المقطم بمحافظة القاهرة أيضاً.
بعض المصريين على مدى السنوات الماضية.
كانت المطربة المصرية المعتزلة، ياسمين الخيام، قد طلبت من الكحلاوي أن تلقي دروساً دينية للفنانات المعتزلات في مسجد والدها الشيخ محمود خليل الحصري بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة؛ فرحبت بذلك، حسبما نشرت صحف مصرية.