خبراء بريطانيون يكشفون افضل الأقنعة لمنع انتشار كورونا

حث العلماء، المواطنين البريطانيين على ارتداء أقنعة طبية عندما لا يستطيعون عمل مسافة جسدية، وسط مخاوف متزايدة من انتشار متغيرات فيروس كورونا المستجد بشكل أسرع، لكنهم قالوا إن أي غطاء للوجه أفضل من عدم وجود أي غطاء على الإطلاق.

وبحسب صحيفة الجارديان، نصح مسؤولو الصحة الفرنسيون، هذا الأسبوع الناس بارتداء أقنعة جراحية بدلًا من الأقنعة المصنوعة منزليًا لأنها توفر حماية أكبر ضد المتغيرات الجديدة شديدة العدوى، وخطت ألمانيا خطوة أبعد من ذلك، وتتبعت النمسا وبافاريا في جعلها إلزامية لارتداء أقنعة الوجه الواقية “FFP” في وسائل النقل العام وفي المتاجر.

على عكس الأقنعة القماشية والجراحية، المصممة لحماية الأشخاص الآخرين من قطرات الجهاز التنفسي الأكبر التي تنتج عند التحدث أو السعال أو العطس، تحمي أقنعة “FFP” أيضًا مرتديها لأنها تقوم بتصفية كل من تدفق الهواء وتدفقه. كما أنها توفر درجة من الحماية ضد القطرات الصغيرة، اعتمادًا على تصنيف القناع.

وحذر العلماء منذ فترة طويلة من أن الأقنعة وحدها لن تمنع انتقال فيروس كوورنا، ويجب دمجها مع التباعد الجسدي وغسل اليدين، ومع ذلك، قال البروفيسور مايلز كارول، رئيس الأبحاث في خدمة العدوى الوطنية للصحة العامة في إنجلترا، إن “البحث يشير إلى أن أغطية الوجه المصنوعة من القماش هي أداة مفيدة في مكافحة كوفيد -19 وتساعد على تقليل مخاطر انتقال الفيروس”.

ومع ذلك في مواجهة المزيد من المتغيرات القابلة للانتقال، يعتقد بعض الخبراء أنه يجب على الأشخاص التفكير في ارتداء أقنعة طبية – خاصة إذا كان من المحتمل أن يكونوا على مقربة من أشخاص آخرين في الداخل لفترات طويلة من الزمن.

وتوصي منظمة الصحة العالمية (WHO) حاليًا بضرورة ارتداء الأقنعة الطبية أو الجراحية من قبل العاملين في مجال الرعاية الصحية، والأشخاص الذين يعانون من أعراض الفيروس، وأولئك الذين يعتنون بشخص يشتبه في إصابتهم بفيروس كوورنا، وأي شخص يبلغ من العمر 60 عامًا أو أكثر، وأولئك الذين يعانون من أسباب طبية الظروف التي لا يمكن فيها تحقيق مسافة لا تقل عن متر واحد

 

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …