الأربعاء , 9 أبريل 2025

استطلاع – الانتخابات البلدية في فيينا: تحولات قد تعيد تشكيل المشهد السياسي

أشارت أحدث استطلاعات الرأي في فيينا إلى تغييرات قد تؤثر بشكل كبير على الانتخابات البلدية القادمة. وفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة لازارسفيلد لصالح قناة “أو إي 24” بين 27 و31 مارس 2025، شمل 836 مشاركًا، تبين ما يلي:

  • الحزب الاشتراكي النمساوي (SPÖ): حصل على 38% من الأصوات، مسجلًا انخفاضًا بنسبة 3.62% مقارنة بانتخابات 2020.

  • حزب NEOS: حقق زيادة طفيفة، حيث وصل إلى 9%، بزيادة 1.6% عن الانتخابات السابقة.

  • حزب الشعب النمساوي (ÖVP): شهد تراجعًا كبيرًا، حيث حصل على 10% فقط، ما يعني انخفاضًا بنسبة 50% عن نتائج 2020.

  • حزب الحرية النمساوي (FPÖ): استعاد جزءًا من شعبيته، محققًا 24% من الأصوات، وهو ما يزيد عن ثلاثة أضعاف نتائجه في الانتخابات السابقة.

  • حزب الخضر (Die Grünen): شهد تراجعًا، حيث حصل على 12%، بانخفاض 2.8% عن الانتخابات السابقة.

  • حزب KPÖ-Links: اقترب من عتبة الدخول للمجلس البلدي، بحصوله على 4% من الأصوات.

إذا أُجريت الانتخابات يوم الأحد، فإن التحالف الحالي بين SPÖ وNEOS قد يفقد الأغلبية، حيث سيحصلان معًا على 50 مقعدًا من أصل 100، بينما الأغلبية تتطلب 51 مقعدًا. هذا يعني أن SPÖ قد يحتاج إلى البحث عن شريك ائتلافي جديد لتشكيل حكومة مستقرة.

من بين الشخصيات السياسية، يُعتبر عمدة فيينا الحالي، ميخائيل لودفيغ (SPÖ)، الأكثر شعبية، حيث حصل على 40% من الأصوات في استطلاع الرأي، بزيادة 6% عن الاستطلاع السابق. في المقابل، حصل زعيم FPÖ، دومينيك نيپ، على 22%، بينما كانت نسب تأييد قادة الأحزاب الآخرين أقل، حيث حصلوا على 6% لكارل ماهر (ÖVP) و5% ليوديث بيرينغر (الخضر).

باختصار، تُظهر هذه الأرقام أن الانتخابات البلدية في فيينا قد تكون محورية في إعادة تشكيل التحالفات السياسية، مع احتمال دخول أحزاب جديدة إلى المجلس البلدي وتغيير ديناميكيات الحكم في المدينة.

شاهد أيضاً

النمسا – احتيال عابر للحدود: شبكة دولية تسرق ملايين اليوروهات بهويات مزورة

في مشهدٍ أقرب إلى سيناريوهات أفلام الجريمة المنظمة، أسدلت محكمة في سالزبورغ الستار على واحدة …