الأربعاء , 16 أبريل 2025

بالفيديو – محور موراج الجديد.. الطريق الذي يخنق غزة ويفصل رفح عن خان يونس!!

في خطوة جديدة تعكس تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، كشفت سلطات الاحتلال عن طريق استراتيجي جديد أطلقت عليه اسم “محور موراج”، يمتد بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب القطاع.

هذه الخطوة تُعدّ الأخطر منذ إنشاء محور فيلادلفيا، حيث يهدف المحور الجديد إلى فصل جنوب غزة وإحداث تغيير ديموغرافي وجغرافي كبير على الأرض.

في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، برز اسم “محور موراج” كأحد أهم الطرق التي تستخدمها قوات الاحتلال في محاصرة القطاع وتشديد الخناق على سكانه. فماذا تعرف عن هذا الطريق؟ ولماذا يُعد استراتيجيًا في معركة الاحتلال ضد غزة؟

ما هو محور موراج؟

محور موراج هو طريق يمتد من شرق مدينة رفح إلى غربها، وكان يمر عبر مستوطنة “موراج” التي تم إخلاؤها خلال انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من غزة عام 2005. واليوم، تحاول إسرائيل إعادة السيطرة عليه لاستخدامه كفاصل عسكري بين جنوب القطاع وشماله.

أهميته العسكرية والاستراتيجية

🔴 فصل رفح عن خان يونس: يهدف الاحتلال إلى قطع التواصل بين المدينتين، مما يعزل رفح عن باقي القطاع.
🔴 خنق المقاومة: يُستخدم الطريق كخط إمداد عسكري، ويُمكّن قوات الاحتلال من التحرك بسرعة بين المحاور القتالية.
🔴 تهديد المدنيين: يؤدي إغلاق هذا المحور إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث يمنع وصول المساعدات ويعزل السكان عن بعضهم.

ماذا يعني ذلك لغزة؟

🔹 مزيد من العزلة والحصار.
🔹 تعقيد عمليات الإغاثة ونقل الجرحى.

يمتد “محور موراج” من البحر المتوسط غربًا إلى شارع صلاح الدين شرقًا، وصولًا إلى معبر صوفا الواقع على الحدود بين غزة والأراضي المحتلة. بطول يُقدّر بـ12 كيلومترًا، يفصل الطريق مدينة رفح عن خان يونس، وهو ما قد يؤدي إلى تقسيم غزة فعليًا إلى قسمين.

الخبراء يحذّرون من تداعيات اقتصادية كارثية لهذا المشروع، إذ تمر المنطقة عبر أخصب أراضي غزة الزراعية. وبتنفيذه، سيكون الاحتلال قد قضم آخر ما تبقى من سلة الغذاء الفلسطينية، ما يعجل بانفجار أزمة المجاعة التي تُهدد السكان بالفعل نتيجة الحصار والقصف المستمر.

هذا المحور لا يهدد فقط الوحدة الجغرافية، بل يُهدد أيضًا النسيج المجتمعي ويُعزز خطط الاحتلال الرامية إلى تهجير السكان وإحداث تغيير ديموغرافي دائم. وفي الوقت الذي تدعي فيه إسرائيل أن المحور جزء من عملياتها الأمنية، يؤكد الفلسطينيون أنه أداة جديدة في سياق خطة طويلة الأمد لخنق غزة وتحويلها إلى كانتونات معزولة.

وسط هذا الواقع المرير، يُطرح السؤال: هل يسمح العالم باستكمال مشروع فصل غزة وتفريغها من سكانها تدريجيًا؟

أنه فرض وقائع جديدة على الأرض قد تؤثر على مستقبل القطاع.

📍 هل تعتقد أن الاحتلال سينجح في فرض هذا الفصل الجغرافي؟ أم أن المقاومة ستتمكن من كسر مخططاته؟

المصدر – وكالات

شاهد أيضاً

فيديو – محمد رمضان: من نمبر وان إلى صفر القيم والإخلاق… عندما يصبح الجسد بديلاً عن الرسالة

من الذهب إلى الدولارات، ومن الطائرات الخاصة إلى “بدلة رقص شرقي”، لا يتوقف محمد رمضان …