الثلاثاء , 7 يناير 2025

وزير الدفاع النمساوي ندعم أسطولنا الجوي بـ 12 طائرة إيطالية من طراز “ليوناردو M-“346FA

أعلن وزير الدفاع النمساوي أن بلاده ستشتري 12 طائرة إيطالية من طراز ليوناردو M-346FA من أجل دورين، التدريب والدفاع.
وأضافت وزارة الدفاع النمساوية في بيان أن عقد الشراء قيد التفاوض حالياً على أساس حكومي بين فيينا وروما، مشيرة إلى أن التمويل قد تم تخصيصه بالفعل.

تعد الطائرة M-346FA ذات المقعدين نسخة من الطائرة المقاتلة الخفيفة من طراز M-346 المتقدمة للتدريب من إنتاج ليوناردو، وهي الطائرة التي تم بيعها على نطاق واسع. تتمتع الطائرة بسبع نقاط تثبيت خارجية ويمكنها دمج الذخائر جو-جو وجو-أرض وكبسولات الاستهداف المرتبطة بشاشات رأسية مثبتة على الخوذة.
ستستخدم النمسا الطائرات كطائرات تدريب لاستبدال طائرات Saab 105 التدريبية التي تم إخراجها من الخدمة في عام 2020، ولكنها تتوقع أيضاً أن يكون للطائرات الإيطالية دور في الدفاع الجوي.

وقالت وزيرة الدفاع النمساوية كلاوديا تانر في بيان: “من خلال شراء هذه الطائرات، نحن نقوم بسد فجوة كبيرة في قدرات قواتنا الجوية”.
أضافت: “هذا لا يعيد تدريب طيارينا بالكامل إلى النمسا فحسب، بل يعزز أيضاً الدفاع الجوي بشكل كبير. وهذا يزيد من حماية النمسا والشعب النمساوي وحيادنا ضد التهديدات من الجو”.

تُستخدم الطائرة M-346 كطائرة تدريب نقية حالياً في سلاح الجو الإيطالي وجمهورية سنغافورة وبولندا وقطر واليونان، بينما اشترت كل من تركمانستان ونيجيريا النسخة المقاتلة الخفيفة.
وقالت وزارة الدفاع النمساوية إن العقد سيشمل أعمالاً من أجل الصناعة النمساوية.

ستتمركز الطائرات في قاعدة فوغلير الجوية في لينز-هورشينغ في النمسا.
وقال الحاكم المحلي توماس شتيلزر: “شراء طائرات جديدة لاستبدال أسطول Saab 105  سيعزز من أهمية القاعدة العسكرية”.
وأضاف: “سيُعزز هذا الموقع على المدى الطويل ويؤمن العديد من الوظائف عالية الجودة لعقود قادمة”.

وقال المستشار النمساوي كارل نيهامر: “هذا التعاون هو دليل آخر على الصداقة المتينة بين إيطاليا والنمسا. شكري الخاص لرئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، التي قدمت مساهمة كبيرة في إتمام هذا الاتفاق”.

المصدر – الصحف النمساوية

شاهد أيضاً

النمسا.. مرة أخرى محادثات لتشكيل ائتلاف حاكم بقيادة اليمين المتطرف FPÖ

أعلن المحافظون في النمسا أنهم مستعدون لبدء مفاوضات مع اليمين المتطرف لتشكيل حكومة جديدة، بعد …