نشرت وكالة “رويترز” خبرًا مفاده أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في طريقه إلى القاهرة لتوقيع صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية، في خطوة يُفترض أنها إعلان لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من 450 يومًا.
الخبر أثار جدلًا واسعًا، خاصة بعد نفي المتحدث باسم نتنياهو هذه الأنباء، زاعمًا عدم وجود أي تقدم بشأن المحتجزين لدى المقاومة.
رغم النفي الرسمي، تتحدث مصادر مطلعة عن استمرار المفاوضات بقيادة قطر ووسطاء دوليين، فيما يواجه نتنياهو ضغطًا شعبيًا متزايدًا لعقد صفقة، حتى لو كان ذلك يعني انتهاء العمليات العسكرية التي لم تُثمر سوى عن مزيد من الدمار والخسائر البشرية.
مع تهديدات الرئيس الأمريكي العائد دونالد ترامب بفرض “جحيم عسكري” إذا لم تُحرز تقدمًا في ملف الأسرى قبل يناير 2025، تزداد التكهنات حول مصير الحرب على غزة ومستقبل الحكومة الإسرائيلية.
🔴بعد تأكيد رويترز للخبر.. هل يُخفي #نتنياهو تواجده في القاهرة لتوقيع صفقة متوقّعة لتبادل الأسرى مع المــ*ـقاومة، أو ما هو سبب زيارته لـ #مصر الآن في ظل تخبط نظام #السيسي؟👇 pic.twitter.com/XrxsKE9asw
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 17, 2024