وسط ظروف غامضة، عُثر على اللواء علي محمود، نائب ماهر الأسد وقائد الفرقة الرابعة، مقتولًا في مكتبه بـ”استراحة الصبورة” بريف دمشق، بعد سقوط نظام الأسد وهروب بشار إلى روسيا.
يُعرف اللواء علي محمود بـ”الصندوق الأسود” لماهر الأسد، إذ كان مشرفًا على ملف الأسلحة الكيميائية وعمليات الفرقة الرابعة المروعة التي لقبت بـ”فرقة الموت”.
التكهنات تحيط بوفاته، بين رواية تصفيته من قبل ماهر الأسد لإخفاء أسراره، وبين احتمال انتحاره قبل وصول المعارضة.
مقتل اللواء، الذي كان أحد أعمدة النظام، يفتح الباب على مصراعيه للتساؤلات حول صراعات السلطة الداخلية في اللحظات الأخيرة للنظام.
انتحار أم تصفية؟..
غموض كبير يلف مصير اللواء علي محمود القائد البارز بجيش النظام وذراع #ماهر_الأسد اليمين وكاتم أسراره، بعد العثور عليه غارقا في دمائه داخل مكتبه بـ #دمشقكان يعتبر "الصندوق الأسود" لجرائم النظام وعائلة الأسد، ونهايته عبرة لمن يعتبر.. فما الذي حدث له؟ pic.twitter.com/GCaln8c1hc
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 11, 2024